اخر الاخبار

جدد حزب الشعب الفلسطيني تحذيره من قيام دولة الاحتلال الصهيوني بتنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني الى خارج قطاع غزة، فيما أبدى المكتب التنفيذي لاتحاد نضال العمال الفلسطيني استغرابه الشديد من المواقف المختلة لبعض الاتحادات النقابية الدولية التي تنحاز الى إسرائيل.

وطغى استئناف الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة على مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي.

حزب الشعب الفلسطيني

جدد حزب الشعب الفلسطيني تحذيره من قيام دولة الاحتلال بتنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني أو جزءَ منه في قطاع غزة إلى خارجه.

وحذر الحزب في بيان امس، تسلمته “طريق الشعب”، من مخاطر الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال على الأرض في قطاع غزة، عبر الاستهداف المباشر للمدنيين والابادة الجماعية لهم، مؤكداَ أنها تهدف أساساَ إلى ترويع وترهيب الشعب بالنار والدمار من أجل دفعه إلى مغادرة القطاع.

وأوضح الحزب، أن تلك الإجراءات والمصحوبة بالتهديد تحت القصف والنار ـ التي تستهدف نقل السكان من غزة والشمال مرة، ومن المنطقة الشرقية لمحافظة خانيونس إلى رفح مرة أخرى، إضافة إلى تقسيم القطاع لمربعات ـ تؤكد أنها ماضية في عملية الازاحة الجماعية والتهجير إلى سيناء.

وطالب الحزب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية والقوى الوطنية، بضرورة تركيز الجهد للعمل سريعاَ من أجل تعزيز مقومات الصمود، وكذلك فضح مخططات الاحتلال الرامية للتهجير القسري، بوصفها تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

مواقف نقابية منحازة لإسرائيل!

وأعرب المكتب التنفيذي لاتحاد نضال العمال الفلسطيني عن استغرابه الشديد من المواقف المختلة لبعض الاتحادات النقابية الدولية التي تصر على استمرار انحيازها لإسرائيل، والتي تستند في ذلك الى روايات الاحتلال ومن طرف واحد فقط.

وأكد المكتب التنفيذي، أن على الاتحادات الدولية اعادة النظر في مواقفها بعد ان كالت الاتهامات للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعية، التي هي حق طبيعي كفلته القرارات الشرعية الدولية.

وجدد الاتحاد دعوته لكافة الاتحادات والمنظمات العمالية والنقابية، لمواصلة اسنادها للقضية الفلسطينية العادلة ومواصلة التحركات الحاشدة في كافة بلدان العالم.

انسحابات من مؤتمر المناخ

وطغى استئناف الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، يوم الجمعة على مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي حالياً، حيث انسحبت بعض الوفود، وألغى زعماء كلماتهم، وتغيب آخرون عن الحدث.

واغتنم رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد كلمته لإدانة الهجوم العدواني على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في وجهه.

بدورهما، وصف رئيسا كولومبيا وكوبا هذه الحرب بأنها “إبادة جماعية”. وتغيّب أمير قطر عن قائمة المتحدثين، ولم يحضر ولي العهد السعودي، القمة، رغم انه كان أول المتحدثين المقترحين.

وانسحب الوفد الإيراني من المؤتمر احتجاجا على الوجود الإسرائيلي، الذي وصفه رئيس الوفد بأنه “يتعارض مع أهداف المؤتمر وتوجهاته”.

وقال الرئيس التركي في كلمته: يستحيل عدم التطرق إلى الأزمة الإنسانية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المجاورة لنا، نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف. واعتبر ذلك “جريمة إنسانية وجريمة حرب”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في القمة “كما نرى في هذه المنطقة، تسبب النزاعات معاناة هائلة وتؤجج المشاعر. لقد سمعنا توا أنباء عن تجدد دوي القنابل في غزة”.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا إنّ بلاده “روعتها المأساة الجارية في غزة، والحرب ضد الأبرياء في فلسطين جريمة حرب يجب أن تتوقف”.

وانتقد زعماء آخرون الحرب في غزة أيضا، لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يتطرق إليها.

وألغى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ كلمته، بعد يوم من إلغاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشاركته في المؤتمر.