اخر الاخبار

ذكر رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس أن سلطات الاحتلال لم تلتزم أمس ببنود اتفاق الهدنة التي نصّت على تحرير الأسرى حسب الأقدمية، وبيّن أن سلطات الاحتلال تتلاعب بموعد ومكان تسليم الاسرى.

 

وواصل النازحون الفلسطينيون في غزة، أمس، في اليوم الثاني من الهدنة تفقد أحيائهم ومنازلهم التي تعرضت لدمار هائل، جراء الحرب العبثية ضد القطاع التي استمرت 48 يوماً، وكشفت وسائل الإعلام المتواجدة هناك حجم الكارثة والجرائم والدمار الهائل الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وعبرت الفلسطينيات عن صدمتهن من حجم الدمار الذي أصاب منازلهن في تلك المناطق.

من جانبه هنأ حزب الشعب الفلسطيني الأسيرات الفلسطينيات المحررات، ورحب بتصويت برلمان جمهورية جنوب أفريقيا لصالح إغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.

 

ستقود إلى تحرير الأسرى

قال حزب الشعب الفلسطيني، إن “نضالات الحركة الأسيرة وصمود وتضحيات شعبنا ومقاومته الباسلة للاحتلال، ستقود حتماَ إلى تحرير الأسرى كافة وتبييض السجون وإلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق شعبنا في التحرر والاستقلال والعودة”.

وأكد الحزب في بيان صدر فور وصول عدد من الأسيرات إلى منازلهن تمسكه بوحدة كل قوى الشعب الفلسطيني ومواصلة النضال للدفاع عنه وتعزيز صموده.

وفي وقت سابق، عبر حزب الشعب الفلسطيني عن ترحيبه بتصويت برلمان جمهورية جنوب أفريقيا لصالح إغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، إلى حين وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإطلاق النار وتنظيم مفاوضات برعاية الأمم المتحدة.

كما أعرب الحزب عن تقديره العالي للطلبات التي تقدمت بها جنوب إفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي إلى المحكمة الجنائية الدولية، لدفعها للقيام بواجباتها من أجل التحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وختم الحزب بيانه، مرحباَ بتصريح وزير الخارجية الإسباني الذي أعلن فيه عن تأييد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معرباَ عن أمله أن يتم ترجمة وترسيم هذا التوجه، بإعلان الاعتراف الرسمي فيها.

إدانة مستمرة للاحتلال

هاجم وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهمه بارتكاب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في غزة.

وقال الوزير الفنزويلي عبر حسابه على منصة إكس إنه “بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتدمير والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة فإن نجل نتنياهو يقضي عطلة ممتعة في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية”.

وقال إن “التاريخ لن ينسى أبدا من كان المسؤول والمتواطئ في قتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك ضد هؤلاء المرتزقة”.

وأفادت وسائل إعلام، بأن بلدية برشلونة الإسبانية قررت قطع كل علاقاتها المؤسساتية مع إسرائيل احتجاجا على العدوان على غزة، وقالت، إن قرارها مستمر إلى حين “وقف إطلاق النار وضمان حقوق الشعب الفلسطيني”.

وجاء في القرار الذي أقره مجلس المدينة، الجمعة، أن جميع الهجمات على المدنيين مدانة، وكذلك “أي عقاب جماعي أو تهجير قسري أو تدمير منهجي للمنازل والبنى التحتية المدنية فضلا عن قطع إمدادات الطاقة والمياه والغذاء والمواد الطبية لأهالي قطاع غزة”.

وفي طور ذلك، أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أمس السبت، أن “إسرائيل لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين”، معتبرا أنها “ترتكب جرائم حرب، في خرق واضح” للقانون الدولي، وأنها “تهاجم كل من لا يتفق مع سياستها”.

في الاثناء أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن “حل الدولتين الذي من شأنه إحلال السلام في الشرق الأوسط يتطلب وضع حد لعنف المتطرفين في المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية المحتلة”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في كندا، الجمعة، وقالت فون دير لاين إن “الشعب الفلسطيني وجيرانه العرب يحتاجون إلى ضمانات بعدم حدوث تهجير قسري، ومنظور صالح للحياة عبر دولة فلسطين مستقلة تضم غزة والضفة الغربية، وتحكمها إدارة فلسطينية متجددة، ولهذه الغاية يجب إنهاء العنف غير المقبول للمتطرفين في الضفة”.

 

وفي التطورات

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين، في حين واصل الاحتلال الاقتحامات الليلة الماضية وفجر أمس السبت في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية واعتقل عددا من الفلسطينيين، بالتزامن مع سريان الهدنة المؤقتة التي بدأ سريانها في الساعة السابعة من يوم الجمعة الماضية.

وفي التطورات ايضاً نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤول عسكري أميركي أن سفينة حاويات مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم بمسيّرة في المحيط الهندي، الجمعة، ويتشبه انها استُهدفت بطائرة إيرانية مسيرة.

وأشار إلى أن الطائرة المسيّرة انفجرت، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها.

من جهتها، أفادت شركة “إمبري” للأمن البحري، أن “السفينة تديرها شركة على صلة بإسرائيل، ويشير التقييم على أن ذلك هو سبب استهدافها”.