اخر الاخبار

بغداد – طريق الشعب

 دانت احزاب وقوى سياسية فلسطينية، مقترح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بتوسيع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ليشمل مكافحة حركة حماس الفلسطينية.

 دعوة لرفض المقترح

وأعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة للدعوة السافرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي، خلال زيارته دولة الاحتلال الاسرائيلي، ومدينة رام الله الفلسطينية، والتي دعا فيها لإقامة تحالف دولي، تشارك فيه فرنسا ضد ما أسماه الإرهاب وحماس.

وذكر الحزب في بيان تلقته “طريق الشعب” انه وفي الوقت الذي يجدد فيه إدانته لوسم النضال الوطني الفلسطيني بـ”الارهاب”، ولكل مساعي تصفية القضية الفلسطينية، يدعو لرفض الدعوة الفرنسية التي تعطي الاحتلال ذرائع إضافية لاستمرار عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها كل دقيقة في قطاع غزة والضفة الغربية.

 المقاومة حق طبيعي

من جانبها، عبّرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن رفضها كل المحاولات والدعاوى التشويهية التي تستهدف الإساءة الى المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب، مؤكدة أن المقاومة حق طبيعي لشعبنا في مواجهة الاحتلال، وهو حق كفلته الشرعية الدولية، وأن هذه المواقف مسيئة لنضال شعبنا الفلسطيني المشروع من أجل نيل الحرية وتحقيق الاستقلال الوطني.

واعتبرت الجبهة في بيان تلقته “طريق الشعب” هذه المواقف مشجعة للاحتلال، وتخلق له المزيد من الذرائع لمواصلة العدوان وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب البيان فرنسا وغيرها من البلدان الأوروبية بـ”تحرير مواقفها من التبعية للإدارة الأمريكية، وأن تعي أن الاحتلال هو الإرهاب وهو مصدر الإرهاب والتوتر الدائمين”.

 منظمات السلم والتضامن

وقالت منظمات السلم والتضامن في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، ان “سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس ابشع انواع التعذيب حتى الموت بحق الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية”.

وحذرت المنظمات في بيان تلقته “طريق الشعب” من “المساس والتعديات الهمجية على الاسرى والمعتقلين، وفي مقدمتهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وطالب البيان المنظمات الدولية الانسانية والمجتمع الدولي للوقوف امام ما يجري في السجون الصهيونية والقيام بواجباتهم الانسانية والاخلاقية لحماية جميع الاسرى من جرائم السلطات الاسرائيلية والتنديد بأفعالهم التي تنافي القوانين الدولية لحماية الاسرى والمعتقلين.