اخر الاخبار

بس لا ننحسد!

جاء العراق في المرتبة 101 عالميًا من بين 174 دولة في تقرير السعادة العالمي لعام 2025، متأخرًا عن معظم دول المنطقة، وذلك بحصوله على 4.9 من 10 على مؤشر يستند إلى الدعم الاجتماعي، ونصيب الفرد من الناتج الإجمالي، ومستوى الرعاية الصحية والتعليم، والحرية، ودرجة المعاناة من الفساد. وقد جاءت فنلندا في المرتبة الأولى كأسعد شعب في العالم، رغم قسوة الشتاء وقربها من ساحة الحرب في أوكرانيا، وذلك بسبب الفارق المتدني بين دخول الأغنياء والفقراء، وتقديم دعم حقيقي للعائلات، واعتماد نظام تعليمي مجاني يركز على الدعم النفسي والتعلّم من الفشل، وتطبيق مستوى عالٍ من العدالة الاجتماعية.

خو ما رجعنا لأيام الفيل يطير؟!

شهدت الأسابيع التي أعقبت انتهاء الانتخابات استمرار التحريض الطائفي والعرقي في البرامج التي تبثها بعض الفضائيات، وتواصل خطاب الكراهية والتخوين والتشهير بالمخالفين، في حملات تبدو مبرمجة وذات أهداف استراتيجية خطيرة. وفي الوقت الذي أدان فيه العديد من السياسيين والمراقبين هذه البرامج، ودعوا القوى والأحزاب السياسية والمسلحة التي تمتلك أو تهيمن على هذه الفضائيات إلى الكفّ عما يعمّق الانقسام المجتمعي، تساءلوا عن سبب امتناع هيئة الإعلام والاتصالات، عن اتخاذ إجراءات بحق هؤلاء، وما إذا كان ذلك ناتجًا عن غفلة أم عن ازدواجية معايير في التعامل مع المؤسسات الإعلامية. 

خمسة بالشهر

أعلنت مؤسسة «لوتكه» المعنية بشؤون اللاجئين والمهاجرين العراقيين عن مقتل أكثر من 600 عراقي خلال العقد الماضي أثناء سفرهم عبر الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وذكرت المؤسسة أن عدد العراقيين الذين هاجروا من بلادهم خلال الفترة نفسها بلغ نحو 800 ألف مواطن، أي ما يعادل 2 في المائة من السكان. هذا وفيما تؤكد المعطيات أن أغلب هؤلاء من الشباب العاطلين عن العمل ومن العوائل الصغيرة، يندهش الناس من عجز بلدهم عن توفير لقمة العيش لمواطنيه، ويدينون منظومة المحاصصة جراء تفريطها بكل هذه الطاقات وإذلالها لهؤلاء المواطنين، واستمرار تمسكها بذات السياسات الفاشلة. 

هيَّ مو بالجسور!

عادت الازدحامات المرورية الحادة إلى العاصمة بغداد مجددًا، حيث تغصّ معظم شوارعها وجسورها الحيوية بالمركبات منذ ساعات الصباح وحتى الليل، مسببة إرهاقًا نفسيًا للمواطنين، وهدرًا في أوقاتهم، إضافة إلى عرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات وتأخر الموظفين عن أعمالهم، مما يترك آثارًا سلبية كبيرة على الحياة اليومية والإنتاج. وفي الوقت الذي تعكس فيه هذه المشكلة فشل مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد، التي أُطلقت قبل سنتين لبناء 16 مجسرًا وطريقًا بكلفة تقارب تريليوني دينار، تؤكد على أن الحل يكمن في تطوير أنظمة النقل العام، وتوسيع الطرق، وتطبيق تقنيات ذكية لإدارة المرور، وإيقاف استيراد السيارات.

لا عزاء لوزارة الكهرباء

كشف مرصد اقتصادي أن كلفة إنتاج الكهرباء في العراق بلغت 5.6 تريليونات دينار، في حين لا تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 2  في المائة من إجمالي الإنتاج الحالي، الذي وصلت ذروته إلى 28 ألف ميغاواط، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى نحو 50 ألف ميغاواط. هذا وفيما انتقد المرصد ضعف أداء الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء، التي أهدرت 90 مليار دولار خُصصت لإصلاحه، أكد أن تحقيق الاكتفاء الكامل يتطلب حزمة متكاملة من الإجراءات والقرارات، تشمل الحد من الاستهلاك غير الرشيد، ومعالجة التجاوزات على الشبكة، وتحديث معدات نقل وتوزيع الكهرباء للمستهلكين.