اخر الاخبار

اذا ما افترضنا ان نصف الذي يقال عن سيناريوهات امريكية لتغيير الهيكلية السياسية في البلاد صحيحا، متداوَلاً في مذكرات واجتماعات واتصالات ونقاشات اعلامية، أو مقروءاً في صحف، ومنصات وبوستات، فاننا يجب ان نتوقع هبوب عاصفة، جيوسياسية، اقتصادية، وامنية، لا أحد يعرف حدود الاثار التي تتركها على معادلات الحكم والمستقبل، ولا المدى الذي سيقضي فيه العراق قيد الدوامة، كما لا يمكن ترسيم جغرافيا التداخلات، والافعال وردود الفعل، بين ايران والولايات المتحدة، وشكل الصراع بينهما، وما اذا ستحدث عملية كسر عظم، وانهاء التوازن القلق بين مصالحهما في العراق، أم سنفاجأ بصفقة تقاسم سلمي للنفوذ، محسوبة على ملفات اخرى، مثل البرنامج النووي الايراني، ومصير الاوضاع اللبنانية، وما يقال عن الشرق الاوسط الجديد، واللافت، ان الوصفة الامريكية تُقدم، حتى الآن، بلغتين في وقت واحد، لغة التهديد والتوعد بجماعات محلية مسلحة، ولغة التطمين بالحفاظ على الشراكة الامريكية العراقية، وفي ما بين السطور، لا مكان لأدنى اهتمام برأي الشعب، ولا إحترام لارادته ومصالحه وأمنه وحقه في ثرواته.

اما احوال النواطير النشامى.. فعندك الحساب.      

*قالوا:

" الهي، أشكوك.. هؤلاء عبادك اجتمعوا على قتلي" 

 الحلاج