بوجيز الكلام، ساضع بطاقتي الانتخابية في جيب تحالف البديل، وفي بالي، جيوبٌ اخرى لتحالفات صديقة تستحق صوتي لو اني املك اكثر من صوتٍ، وساختار رائد فهمي، من بين مرشحات ومرشحي البديل وغيره، ولا شكّ لديّ بانهنّ (وهم) بقدر المسؤولية والثقة وبمقاس تطلعاتنا النبيلة، متمنياً لهنّ، ولهم، النجاح بكسب ثقة ابناء العراق. رائد فهمي قدم نفسه بمنتهى البساطة والتواضع، وقدم مشروعه بوضوح وأفقٍ يلامس اشواق الشارع والنخب، وقدم سيرته بشواهد النزاهة، وعفاف اليد والمصداقية: وزيرا ونائبا، وقائدا سياسيا..
الى ذلك، أغاضني، مثلما أغاضكم، انهم فرضوا علينا نظاما انتخابيا، جائرا ومخاتلا، باسم سانت ليغو- المعدل، حيث لووا عنقُه ليحرمني (ويحرمكم) من حق الاستثمار الأعدل، والانصف، لبطاقاتنا الانتخابية، ووضعونا في مفترق الامتحان القاسي، بأمل ان نهرب، ليستفردوا بالمقاعد والعراق، والحال، فان صوتي، ثمين، وذو قامة سامقة، مثل صوت اي منكم، شركائي في ارادة التغيير والكفاح لانهاء العوالق الضارة والكريهة التي تسلقت، وتتسلق، مشيئة بلادنا، ما يستحق ان نحميه، رقم ليس كباقي الارقام، وما يجدر ان نتباهي به، بوصفة وجداناً غير صالح للبيع بثمن بخسٍ الى حثالة تتسلق به المناصب وتنهب العراق، وتهينه، وتبيعه الى كل من هبّ ودبْ
صوتنا عزيز علينا، إذْ نميّز قامته، عن اصوات، أخرى، يحملونها بشاحنات البلدية الى صناديق الاقتراع.
*قالوا:
"الحرية هي حقك في الاختيار بين عدة بدائل"
ارشبيد ماكليش (شاعر امريكي)