اخر الاخبار

أعلنت شركة "DNO" النرويجية، في تقرير نتائجها للربع الثاني من عام 2025، أنها أعادت تشغيل الإنتاج في حقلي طاوكي وفيشخابور التابعين لرخصة طاوكي في إقليم كوردستان، بعد توقف مؤقت سببه هجمات بطائرات مسيّرة.

في منتصف تموز، أثرت هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة شنّها "مجهولون" على عمليات عدد من شركات النفط الدولية في إقليم كوردستان، بما في ذلك عمليات "DNO" في حقلي طاوكي وفيشخابور، وفق تقرير الشركة الذي أكد أن أي شخص لم يصب بأذى، غير أن معدات معالجة سطحية في فيشخابور وخزاناً نفطياً في طاوكي تعرضا لأضرار.

وأشارت "DNO" إلى أن استئناف الإنتاج جاء على أساس تجريبي، حيث عاد الإنتاج في طاوكي مطلع آب، تلاه استئناف الإنتاج في فيشخابور في وقت لاحق من الشهر نفسه.

بحسب التقرير، بلغ متوسط الإنتاج الإجمالي من رخصة طاوكي التي تضم الحقلين، نحو 74,760 برميلاً يومياً في الربع الثاني من 2025، مقارنةً بـ82,081 برميلاً يومياً في الربع الأول، أي بتراجع نسبته 9%.

وأوضحت الشركة أن هذا الانخفاض جاء نتيجة توقفين تشغيليين فرضتهما اضطرابات السوق، استغلت خلالهما الوقت لإجراء أعمال صيانة وتحويلات كانت مقررة لاحقاً هذا العام.

أما على صعيد الإنتاج الصافي، فقد سجلت "DNO" نحو 56,070 برميلاً يومياً من كوردستان خلال الربع الثاني، مقارنة بـ61,561 برميلاً يومياً في الربع الأول. وبيّن التقرير أن حقل فيشخابور ساهم بحصة أكبر من الإنتاج بلغت 46,820 برميلاً يومياً، في حين بلغ إنتاج حقل طاوكي نحو 27,940 برميلاً يومياً خلال الفترة ذاتها.

وأكدت الشركة أن سلامة العاملين والمنشآت تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها عززت إجراءات الحماية عبر إقامة جدران واقية وتنفيذ بروتوكولات أمنية إضافية بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان.

تملك "DNO" حصة تشغيلية تبلغ 75% في رخصة طاوكي، بينما تمتلك شركة جنيل إنرجي إنترناشونال ليمتد النسبة المتبقية البالغة 25%.