ضيّف "ملتقى جيكور" الثقافي في البصرة أول أمس الثلاثاء، الروائي الشاب زين العابدين نوري ناصر، احتفاء بروايته الثانية الجديدة "سجين المعنى".
حضر جلسة الاحتفاء التي احتضنتها "قاعة الشهيد هندال" في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، جمهور من الأدباء والمثقفين. فيما أدارها الناشط الشاب سيف مهدي. وافتتحها بإلقاء الضوء على سيرة المحتفى به وتجربته السردية.
وذكر أن رواية ناصر الأولى "نعيب الغربان" كانت قد وصلت الى القائمة القصيرة لجائزة الإبداع العراقي 2022 – 2023.
بعد ذلك، تحدّث المحتفى به عن روايته الجديدة، مبينا انه كتبها بطريقة الرواية الحوارية، واشتغل فيها على تساؤلات النفس البشرية وآلية البحث عن إجابات لتلك التساؤلات.
وفي سياق الجلسة، قدّم الناقد مقداد مسعود ورقة عن رواية ناصر الأولى، مشيرا إلى انه اعجب بها أيما إعجاب من حيث سرد احداثها وحبكتها وقدرتها على شد القارئ.
فيما قرأ الكاتب الشاب محمد عباس ورقة حول رواية "سجين المعنى".
من جانبه، أشار رئيس "ملتقى جيكور" الشاعر والاعلامي عبد السادة البصري، إلى أهمية الاحتفاء بالشباب الواعدين واحتضانهم وتشجيعهم. وعرّج على اشتغالات الروائي المحتفى به. وألقى الضوء على روايته الجديدة.
وكانت للناشط الشاب ضياء الدين عاصف ورقة حول الرواية، أعقبه د. ضرغام الأجودي بالحديث عن أسلوب ناصر السردي في روايته الأولى، وكيف انه ضمّنها بعض ما جاء في "ملحمة كلكامش".
وفي ختام الجلسة، قدم مدير "دار الأدب البصري" الأديب زكي الديراوي، هدية تذكارية إلى الروائي زين العابدين نوري ناصر.