أقامت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، ورابطة الأنصار الديمقراطيين في ستوكهولم وشمال السويد، الأحد الماضي، حفل استذكار للرفيق الراحل عمر علي الشيخ (أبو فاروق) في مناسبة أربعينيته.

الحفل أقيم في مدينة لينشوبنك (200 كيلومتر جنوبي العاصمة ستوكهولم) وبالتعاون مع عائلة الفقيد التي تقيم هناك.

ووسط جمع من رفاق الفقيد وأصدقائه ومحبيه، أدار الحفل الرفيق نبيل البازي، واستهله داعيا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى أبي فاروق.

بعدها ألقيت كلمات وبرقيات أشادت بما تميز به الفقيد، المولود عام 1926، من طيبة وعفة نفس وتواضع وإخلاص وزهد وحرص على الحزب. وذكّرت بما روي عنه من قصص تُجسد سلوكه النبيل وشجاعته، ودوره كجندي مجهول في الحزب، حمل الأمانة بكل وفاء وبطولة. 

وألقى الرفيق فيصل الفؤادي كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي، وقال فيها: "نستذكر في هذا اليوم أحد مناضلي الرعيل الثاني في حزبنا الشيوعي العراقي، المناضل الكبير عمر علي الشيخ (أبو فاروق). لقد عرفته البيوت الحزبية السرية منذ انتمائه إلى الحزب عام 1946، ومشاركته عام 1948 في مؤتمر اتحاد الطلبة الأول (مؤتمر السباع)".

ثم ألقى الرفيق ايار باقي، كلمة باللغة الكردية باسم منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني، أعقبته الرفيقة شرمين عبد الكريم بكلمة باسم رابطة الأنصار.

وباسم عائلة الفقيد، ألقى الرفيق كاميران زنكنة كلمة شكر فيها الرفيقات والرفاق والصديقات والأصدقاء المساهمين في الحفل، والذين سرد عدد منهم ذكرياته ومعايشاته مع الفقيد.

وتلقى الحفل برقيات في المناسبة من رابطة الأنصار الديمقراطيين في يوتوبوري، رابطة الأنصار الديمقراطيين في جنوب السويد والاتحاد الوطني الكردستاني في لينشوبنك.