اخر الاخبار

البطالة ونقص الخدمات والفساد الاداري والمالي وانتشال المواطن من خطر الفقر وتطوير مفردات البطاقة التموينية لأبعاد شبح الجوع وتشخيص الأزمات والماسي التي تتطلب معالجات سريعة وفق تصورات واقعية، وبرامج مخطط لها ومدروسة  في مجالات التنمية والاقتصاد والصحة والتعليم والاسكان، لن نتفاجأ حين نطرق الأبواب على المواطنين ونستمع لأحاديثهم عن جولات المرشحين والتحدث عن قواسم مشتركة لبرامج القوائم والكيانات والائتلافات المتنافسة على الانتخابات النيابية القادمة والتي تحدثت عن برامج لمعالجة الاوضاع المزرية التي سادت خلال الدورة المنتهية رغم معرفة المواطن وتأكيده كونه مغلوبا على أمره وغارقا في الوعود الآمال ويضع اللوم على نفسه حين وضع ثقته في بعض المرشحين لأسباب مختلفة، وأدرك جيدا من خلال متابعته للواقع المعاش وما تتناوله القنوات الفضائية من أخبار و حوارات عن غياب الدور الفاعل في التشريعات والرقابة التي تهم حياة الناس، حيث ظاهرتها الأبرز التغيب وعدم الحضور في الجلسات وكأنهم يمثلون على الشعب ولا تهمهم مصالح المواطنين،  لذلك حين طرقنا الأبواب على المواطنين وعرّفنا بقائمتنا البديل وبرنامجها ومرشحيها الأكاديميين المفعمين بحب الوطن والحالمين بدولة المواطنة، وخاطبنا عقولهم باحترام واضعين التصورات الواقعية لبرنامجنا في حق المواطن العيش حياة كريمة وآمنة، عند ذاك فتحت القلوب قبل الأبواب ووصلت لمسامعنا الاصوات التي رددت (كل الهلا و هــلاويــن بأصحاب الأيادي البيضاء).