قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، ياسر السالم، امس الاثنين، إن الرد على دعوات التغيير ونفي الحاجة له يعكس حالة من القلق السياسي وعدم اليقين لدى المنظومة الحاكمة، التي تواجه صعوبة في الحفاظ على نفوذها وسط تراكم الأزمات التي يعاني منها البلد.

وأضاف السالم في تصريح لموقع "جريدة" أنه “كنا نأمل أن يكون السيد محمد شياع السوداني أكثر استجابة لحاجة العراق للتغيير في منهجية الحكم، خاصة وأن موقعه على رأس السلطة التنفيذية يمنحه فرصة فريدة للتفاعل مع احتياجات البلد، لكنه لم يتمكن من تجاوز القيود التي فرضتها المحاصصة، ما جعل حكومته تتعثر مراراً بالأزمات المتراكمة”.

وتابع السالم، ان “التصريحات السياسية مهما بلغت لا يمكنها إنكار حقيقة أن النظام السياسي الديمقراطي في العراق لن يتمكن من تحقيق دولة ديمقراطية حقيقية إلا إذا تخلص من المحاصصة والفساد والسلاح خارج إطار الدولة”، مؤكداً أن “التغيير الذي نسعى إليه هو ديمقراطي وبإرادة وطنية، وليس عبر التدخلات الخارجية”.