أدان الحزب الشيوعي العراقي جريمة اغتيال القائد الوطني الفلسطيني صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعدد من قادتها إثر اعتداء دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم امس الثلاثاء (٢-١-٢٠٢٤).
وفي تصريح ادلى به للمركز الاعلامي للحزب ،قال الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، أن «الاحتلال الصهيوني يسعى بتنفيذ هذه الجريمة وانتهاكه الصارخ لسيادة لبنان إلى توسيع نطاق حرب الإبادة الغاشمة على غزة والضفة بعد فشله في تحقيق أهدافه وكسر الصمود البطولي للشعب الفلسطيني».
وأضاف فهمي إن «هذه الجريمة، التي تضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال في غزة وما تنفذه عصابات المستوطنين الصهاينة في الضفة، لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده. كما انها تؤكد مجددا ضرورة توحيد القوى الوطنية الفلسطينية باعتبارها شرطا حاسما لدحر العدوان الغاشم وإنهاء الاحتلال الصهيوني».
وندد فهمي بـ«الجريمة النكراء واستمرار الدعم، الأمريكي خاصة، للعدوان البربري المتواصل»، مطالبا برفع «الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ، شعبيا ورسميا، وعلى مستوى الدول العربية والإسلامية، وفي العالم»
وعبر الرفيق رائد فهمي عن «الثقة بانتصار قضية الشعب الفلسطيني ودحر المخططات الإسرائيلية». وجدد موقف الحزب المطالب «بإيقاف حرب الإبادة الجماعية فورا ومن دون شروط وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس».