اخر الاخبار

افتتح الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، تقاطع الشاعر الكبير مظفر النواب، بحضور ممثل عن محافظ بابل وقائد الشرطة ومدير سجن الحلة، وعدد من نشطاء قوى التيار الديمقراطي وقوى التغيير الديمقراطي وكوادر وأعضاء محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي والاتحادات والنقابات، الى جانب جمهور من المواطنين.

وجرى حفل افتتاح تقاطع مظفر النواب في مركز مدينة الحلة، في منطقة باب المشهد، حيث يجثم سجن الحلة المركزي الذي كان يضم آلاف السجناء الشيوعيين والديمقراطيين. ومنه انطلقت ملحمة الهروب من سجن الحلة عام 1967 بتخطيط من لجنة السجناء الشيوعيين في السجن وأشرافها مع المناضلين: الشاعر الكبير مظفر النواب، وجاسم الحجاج وجاسم المطير وحسين ياسين وحافظ رسن وغيرهم، فيما تألفت لجنة الحفر من المناضلين عقيل حبش، حميد غني جعفر، فاضل البياتي وكمال كمالة.

وقبل انطلاق الحفل، الذي تولى عرافته الاستاذ علي تايه، أزاح الرفيق رائد فهمي الستار عن لوحة التقاطع ثم بدأ الحفل بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت، استذكارا لشهداء العراق ثم القى الرفيق سلوان ظافر كلمة اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في بابل، التي أكد فيها على هذه الملحمة البطولية ودور الشيوعيين فيها، مهيبا بجماهير شعبنا المشاركة الفاعلة في الانتخابات لإحداث التغيير الشامل.

بعد ذلك، القى علي الدليمي كلمة قوى التغيير الديمقراطية التي أشاد من خلالها بالدور البطولي للشيوعيين العراقيين ونضالهم الدؤوب في مواجهة قوى التسلط والدكتاتورية، مهيبا بالقوى الوطنية ترسيخ تحالفها ووضع البرامج اللازمة للتغيير المطلوب.

ثم ارتقى المنصة الشاعر الكبير موفق محمد الذي القى واحدة من قصائده الوطنية المنددة بالسلوكيات المنحرفة التي واكبت التغيير، داعيا للوقوف صفا واحدا في مواجهة الهجمة التي يتعرض لها شعبنا النبيل. تلته الشاعر حسينة بنيان في قصيدة وطنية جارت فيها الشاعر الكبير مظفر النواب في قصائده الوطنية.

وألقى الرفيق الرائد فلاح الرهيمي كلمة بيّن فيها الجانب الثوري لشاعر الشعب مظفر النواب، ومشاركته الفاعلة في النضال الوطني ومواجهة الاستبداد.

وفي ختام الحفل، وزّع الرفيق رائد فهمي لوح المناضلين على الرفاق المساهمين في عملية الحفر، وهم كل من حميد غني جعفر وعقيل حبش وعبد الجبار علي الجبر. وتخلل الحفل أغان وطنية تستذكر قادة النضال الوطني في العراق الحديث.