اخر الاخبار

تلقى الحزب الشيوعي العراقي، خلال الأيام الماضية، رسائل تضامنية من أحزاب شقيقة وشخصيات ومنظمات ومختلفة، استنكاراً للفعل الاجرامي في استهداف مقر الحزب في محافظة النجف الاشرف.

الاعتداء يهدف لقمع قوى السلام

دان حزب توده الإيراني، الاعتداء على مقر الحزب في النجف، وجاء في رسالته:

يدين حزب توده بشدة هذا الاعتداء الجبان الذي يهدف الى قمع قوى السلام والتقدم. لقد كانت السياسة العامة للحزب الشيوعي العراقي على الدوام هي الحفاظ على السلام والأمان، والدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ضد القوى الظلامية، والتصدي للطائفية والانقسامات في الحياة السياسية والمجتمع العراقي. ودافع الرفاق العراقيون بحزم عن مطالب الشعب في الاحتجاجات التي جرت على امتداد الفترة الماضية وشاركوا فيها بنشاط. ولهذا السبب تعرضوا الى هجمات متكررة نفذتها عناصر اجرامية واستهدفت مكاتب الحزب في بغداد والبصرة والديوانية والناصرية، وهذه المرة في النجف.  واعلن الحزب الشيوعي العراقي في بيان للمكتب السياسي عقب الاعتداء الأخير على مقره في النجف ان “هذه الاعمال الجبانة لم ولن تنال من عزيمة الشيوعيين، التي جُرّبت على مدى الـ 86 عاما من عمر حزبهم المديد”.  واذ يشجب حزب توده هذا الاعتداء الأخير على الحزب الشيوعي العراقي، فانه يعبّر عن تضامنه الكفاحي مع الرفاق العراقيين.

نستنكر الجريمة الآثمة النكراء

قال الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني الرفيق فرج اطميزه في رسالة، وجهها الى قيادة حزبنا الشيوعي العراقي:

إن حزبنا إذ يشجب ويستنكر هذه الاعمال الإرهابية الجبانة، نؤكد أنها وغيرها من الاعمال الاجرامية لم تنل من عزيمة وصلابة وقوة حزبكم الشقيق التي خبرته السنون الماضية وإنها ستزيد من عزيمة الشيوعيين العراقيين الذين سطروا صفحات نضالية.

ونحن اذ ندين ونشجب بكل قوة هذه الاعمال الاجرامية، نؤكد تضامننا الكامل مع رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي، ونضم صوتنا الى مطالبهم في ضرورة ملاحقة القتلة الإرهابيين الذين يعيثون في البلاد فسادا، رغبة منهم في حرف بوصلة النضال الوطني من أجل الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية، وكنس ما بقي من قوات أجنبية، وانهاء نظام المحاصصة والطائفية التي مزقت العراق أرضاً وشعباً وتطهير كل التراب العراقي من القوى الظلامية والارهابية.

أبعاده سياسية

ونشر موقع حزب إعادة التأسيس الشيوعي الإيطالي، رســالة تضامــن مع الحزب الشيوعي العراقي جاء فيها:

من الواضح جداً أن هذه الأعمال الهجومية، لها أبعاد سياسية، من أجل الحفاظ على الوضع الراهن، ومحاولات الاحتفاظ بكل السبلِ والوسائل، بالامتيازات الخاصة، فإن هذه القوى لا تتوانى عن اللجوء إلى القيام بعمليات الهجوم ومحاولات الترهيب والتهديد للقوى الديمقراطية والتقدم، للوقوف بوجهِ القوى الديمقراطية وجمهور الشبيبة والعمال والعاملات، هذه الجماهير التي نزلت إلى الساحات، خلال السنوات المنصرمة ولمرات عديدة، لتتحدى النظام الطائفي، والدعوة إلى التحرر والعدالة الاجتماعية، ولفتح الطريق أمام مستقبلٍ أفضل حيث يسود السلام وحق تقرير المصير، والتقدم.

وليس صدفةً أن يأتي هذا الهجوم على الشيوعيين والشيوعيات العراقيين، على أعتاب التحضيرات لإجراء الانتخابات البرلمانية.  الشيوعيون العراقيون، وهم يكافحون بكامل الحرية، وبنشاطات وتحركات سياسية خاصةٍ بهم، وبالقيام بمبادرات اجتماعية، فإنهم يناضلون في الوقت ذاته من أجل مستقبل يكون فيه العراق بلداً حراً، بعيداً عن الأهداف والمصالح الإمبريالية، والقبضة الخانقة للنظام الطائفي، وفي نهاية المطاف ضمان السلم والحرية، والديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية.

ونحن، حزب إعادة التأسيس الشيوعي – اليسار الأوروبي، إذ ندين بشدةٍ عمليات الهجوم والتهديدات والعنف والترهيب التي ماتزال مستمرة ضد الشيوعيين والشيوعيات في جميع أنحاء العالم، فإننا نوحد صوتنا مع أصوات الرفاق والرفيقات في الحزب الشيوعي العراقي.

ندين هذا الهجوم الإجرامي، المتكرر، ونعبر عن تضامننا مع الحزب الشيوعي العراقي ومع الجماهير الشعبية العراقية في كفاحهم من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

مجلس السلم السويدي يدين الاعتداء الغاشم

وبعث نائب رئيس مجلس السلم السويدي، كيمال كوركي، برقية تضامن جاء في نصها:

لقد تألمنا لخبر الاعتداء الغاشم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في النجف فجر يوم 5/2/2021 من قبل القوى الظلامية والمعادية لقوى التقدم في العراق. ان هذا الاعتداء الجبان على احد اهم القوى الاساسية والفاعلة في المسار الديمقراطي في العراق، بالتأكيد لن يخيفكم وينال من عزيمتكم من اجل بناء عراق ديمقراطي فدرالي موحد.

اننا في مجلس السلم السويدي ندين هذه الاعتداء الجبان ونقف معكم ضد هكذا اعتداءات جبانة، ونقف متضامنين معكم في مسيرتكم من اجل عراق ديمقراطي موحد.   واننا إذْ ندين هذا الفعل الآثم، نطالب الحكومة العراقية باتخاذ الاجراءات الازمة لمتابعة القائمين على هذه الجريمة النكراء والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

قوى سياسية واجتماعية في روسيا تتضامن

وتلقى الحزب الشيوعي العراقي، برقية تضامن من القوى السياسية والاجتماعية في روسيا جاء فيها:

تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة النجف الى اعتداء جبان اثم من قبل القوى الظلامية التي أخافها الموقف الشجاع لمناضلي حزبنا الصامد الذي يمثل الصوت الجماهيري المطالب بحقوقهم المهدورة على كافة المستويات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وفضحهم لسياسة المحاصصة الطائفية التي تعتمدها قوى الفساد والظلام. ندعوهم الى مراجعة دروس التأريخ وأخذ العبر منه فتأريخ منظماتنا زاخر بالشجاعة والصمود أمام قوى الاستبداد والظلام، لا بل ان افعالهم البائسة هذه ستزيد من التفاف الجماهير حوله، وتمده بمزيد من القوة والإصرار.

- منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية

- منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في روسيا الاتحادية

- منظمة حزب الإرادة الشعبية في روسيا الاتحادية

- منظمة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في روسيا الاتحادية

- اتحاد الجمعيات العربية في روسيا الاتحادية

- رابطة الأنصار الشيوعيين في روسيا الاتحادية

في بلغاريا ورومانيا.. إدانة للاعتداء

ووصف اعضاء الحزب الشيوعي العراقي واصدقاؤهم في بلغاريا ورومانيا، الهجوم على مقر الحزب في النجف بالجبان.

وجاء في برقيات التضامن التي تسلمتها قيادة الحزب:

هذا العمل الجبان والذي يعكس حقدهم المتوارث من افعال قطعان الحرس القومي ونظام صدام وبعثه الفاشي لم يجلب سوى العار والخزي لمن خطط له ولمن نفذه، ولن يزيد المناضلين الشيوعيين الاّ اصراراً وثباتاً في نهجهم بالدفاع عن مصالح الشعب والوطن والنضال ضد التخلف والطائفية والفساد. ان هذه الاعمال الاجرامية والتي سبقتها اعتداءات مماثلة على مقرات الحزب في بغداد والديوانية والبصرة والناصرية، تعكس مدى تخوف هذه القوى الظلامية ومن يقف وراءها، من الدور السياسي للحزب وانحيازه الكبير الى الجماهير والشعب وفي دعم نشاطاتهم المتنوعة، ومطالبتهم بالتغيير الشامل والخلاص من سلطة الفساد والفاسدين والقتلة المأجورين. إن القوات الامنية مسؤولة عن اجراء تحقيق للكشف عن الجناة وتقديمهم الى العدالة. 

زيارات تضامنية

استقبلت محلية النجف خلال الايام الماضية، وفودا من محليات “الشطرة والرصافة الثالثة و الكرخ الثانية والمثنى والبصرة”. واعلنت الوفود الزائرة، تضامنها مع تنظيم الحزب في محافظة النجف الاشرف، وابدوا استنكارهم الشديد للاعتداء الارهابي الجبان.