اخر الاخبار

دانت نقابات واتحادات مختلفة، وتيارات اجتماعية وأحزاب سياسية، الاعتداء الجبان، الذي طال محلية الشيوعي العراقي في النجف، يوم الجمعة الماضي، معتبرين أنه “انتهاك صارخ لحقوق الانسان والحريات والممارسات الديمقراطية”.

وأبدت بيانات تلك الأطراف رفضها “إيقاف عجلة التغيير وتكميم الأفواه المطالبة بالتغيير وتحسين الواقع الخدمي للمواطن العراقي”.

***********************************

نقابات العمال تتضامن مع الشيوعي العراقي

وأبدى اتحاد نقابات عمال النجف الاشرف، في بيان استنكاري، تضامنه التام مع الحزب الشيوعي العراقي (حزب العمال والفلاحين)، مؤكدا انه يدين، بشدة، الاعتداء الجبان والآثم  الذي نفذته قوى الظلام، يوم الجمعة ٥ شباط.

وقال الاتحاد، ان الشيوعي العراق “ساند الحركة النقابية ووقف مدافعا امينا عن مصالح الطبقة العاملة، طيلة الاعوام الماضية”، مشيرا الى أن “هذا الاعتداء السافر على مقر الحزب الشيوعي العراقي يعد انتهاكا واضحا على  حقوق الانسان والحريات والممارسة الديمقراطية”.

وطالب اتحاد النقابات، الحكومة بالعمل الجاد على “حصر السلاح بيد الدولة، والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة”.

*************************************

حزب الامة العراقية: انتهاك صارخ

وعدّ حزب الامة العراقية/ مكتب النجف الاشرف، الاعتداء الجبان الذي استهدف مقر الحزب الشيوعي العراقي محاولة لـ”إيقاف عجلة التغيير وتكميم الأفواه المطالبة بالتغيير وتحسين الواقع الخدمي للمواطن العراقي الذي عانى على مدى سبع عشر عاما من الحرمان وآفة الفقر والبطالة والإرهاب وفساد السلطة والعصابات المنفلتة”.

وقال بيان الحزب، إن “من يريد استمرار هذه الانتهاكات هو من قمع المتظاهرين السلميين في العراق”.

واضاف، ان “سياسة القمع والترهيب التي استخدمت في السنوات الماضية لا تريد الرفعة والخير لهذا البلد”.

**************************************

التيار الاجتماعي الديمقراطي يطالب بالملاحقة

من جهته، طالب التيار الاجتماعي الديمقراطي/ مكتب محافظة النجف الاشرف، بـ”بملاحقة الفاعلين ومن يقف وراءهم”.

وقال التيار في بيان له: “في الوقت الذي تتطلع فيه القوى المدنية والديمقراطية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفي اجواء آمنة ووفق مطاليب انتفاضة تشرين وحصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية والامنية، نلاحظ تصاعد وتيرة الاعتداءات على ابناء شعبنا، التي ابتدأت بساحة الطيران حيث استهدف فيها العمال والكسبة واعتداءات طالت المقاتلين في أكثر من منطقة واغتيالات لمرشحي الانتخابات القادمة، وأخيرا الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف الاشرف”.

وأبدى التيار الاجتماعي الديمقراطي “تضامننا الاكيد مع الحزب ورفاقه ومريديه وشجبنا وادانتنا لهذه الاعمال الاجرامية الشنيعة”.

******************************************

الاتحادات والنقابات المهنية والثقافية والإعلامية في النجف

ودعا تجمع  الاتحادات والنقابات المهنية والثقافية والإعلامية في النجف، الجهات الأمنية الى “سرعة التحقيق فيما حصل، وتقديم الجناة للقضاء العادل”.

وقال التجمع في بيان استنكاري ضد الحادثة، “نؤكد لإخوتنا أننا معهم قلبا وقالبا، وتجمعنا الإنسانية والعدل وحب الوطن”.

ودان البيان، “العمل الإرهابي الذي طال مقر الحزب الشيوعي في النجف الأشرف، هذا الحزب الذي وقف أروع الوقفات في كل ما مر به بلدنا العزيز، وآخرها وقفته المشهودة أثناء جائحة كورونا، وتقديمه كل ما يستطيع لمساعدة المصابين بهذه الجائحة، من قناني أوكسجين وكل مستلزماتها”.

*********************************

مفوضية الانتخابات: الايدي الخفية تحاول تحريك الفتنة

وأعرب بيان صادر عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات/ مكتب انتخابات النجف الاشرف، الاعتداء الذي طال الشيوعي العراقي، قائلا: “في الوقت الذي تستعد فيه المفوضية لاستكمال الإجراءات الخاصة بالاستحقاق الانتخابي القادم، تحاول بعض الايدي الخفية المأجورة، الاعتداء على مقرات الاحزاب السياسية، في مدينة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، محاولة اعادة تحريك الفتنة في هذه المدينة المسالمة، باعتدائها على شركاء المفوضية في العملية السياسية”.