اخر الاخبار

حادثة النجف لن تثني حزب الشهداء عن مواصلة الكفاح ضد قوى التخلف والفساد

بغداد ـ طريق الشعب

أعربت منظمات وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي عن شجبهم وإدانتهم للهجوم الجبان على مقر محلية الحزب في النجف الأشرف، في الخامس من شباط الجاري. وحمّلت بيانات المنظمات ورابطات الأنصار الشيوعيين، الجهات الرسمية في المحافظة، مسؤولية الحادث، مطالبة إياها بفتح تحقيق لكشف الجناة.

الشيوعيون العراقيون في كندا

واستنكر الشيوعيون العراقيون في كندا، حادثة النجف، والتي عدتها “اعتداءً وخرقا فاضحا للدستور والقانون العراقي”، داعية الى “اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لبسط سلطة القانون، وإيقاف الممارسات التي تستهدف القوى المدنية الوطنية، التي تناضل من أجل ترسيخ أسس الدولة المدنية الديمقراطية”.

منظمة الحزب في ايطاليا

وفي بيان لرفاق وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي في إيطاليا، عدوا العمل الجبان الذي اقدمت عليه قوى الظلام والتخلف على مقر الحزب في مدينة النجف، “اعتداء انما يعبّر عن أزمة تلك الزمر والقوى السياسية الفاسدة التي تقف وراءها”.

وقال بيان منظمة الحزب، ان هذه الحادثة تحمل دليلا على أن الشيوعيين يشكلون خطراً على هذه القوى، بوقوفهم الى جانب الشعب، لتحقيق مطالبه المشروعة، بإقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.

“محاولة تزيدنا تمسكا بمبادئ حزب الشهداء”

فيما دان بيان استنكاري لرفيقات ورفاق واصدقاء الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا، الحادثة الاجرامية، محملين الحكومة العراقية مسؤولية “الحفاظ على الأرواح والممتلكات في محافظة النجف”.

وجاء في البيان، ان “هذا التصعيد تزامن مع تفجيرات في العاصمة بغداد، ومحاولات لفرض قوة السلاح على نتائج الانتخابات المزمع اجراؤها العام الجاري”، منبها الى انه “محاولة لجر البلد الى الحرب الاهلية”.

وقال البيان، ان “هذه الاعمال الاجرامية تزيدنا تمسكا بمبادئ حزب الشهداء وسياسته من اجل التغيير الشامل”.

“خابت افعالكم الجبانة”

وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار، دانت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ألمانيا الاتحادية، “العمل البائس الذي قام به نفر ضال من شذاذ الآفاق بالاعتداء على مقر محلية حزبنا في النجف الاشرف”.

وقال البيان، إن “النهج الثابت لحزبنا في صلابة المواقف ومبدئية الفكر واليد البيضاء ومساراته في التوجه نحو التغيير ودعم الانتفاضة الشعبية واهدافها ومتبنياته من أجل العدالة الاجتماعية...، كل ذلك أغاظ الطغمة الحاكمة ليعيدوا الكرة مرة أخرى في اعتداء جبان على مقر الشيوعيين النجفيين”.

منظمة الحزب ورابطة الأنصار في بريطانيا: عمل خسيس

وقالت منظمة الحزب الشيوعي العراقي ورابطة الانصار الشيوعيين العراقيين في بريطانيا وأصدقاؤهم، إن الاعتداء الاجرامي “استهدف موقعا عمل فيه مئات المناضلين والمدافعين عن وطنهم وشعبهم وكادحيه”.

ونبّه البيان الى ان “هذا العمل الخسيس، الذي يأتي مع اقتراب ذكرى انقلاب 8 شباط الأسود، يتزامن مع تزايد جرائم الارهابيين في مدن العراق والعاصمة بغداد”، التي تشكل “محاولات يائسة لقوى متنفذة ومليشياتها وسلاحها المنفلت لإخماد الاحتجاجات الشعبية وحماية مواقعها ومغانمها والاستمرار في نهب ثروات الشعب وإدامة نظام المحاصصة والفساد”.

“موقف الحزب استفز قوى الظلام”

وأبدى رفاق واصدقاء منظمة الحزب الشيوعي العراقي في فرنسا، استنكارا كبيرا وادانة للعمل الارهابي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في النجف الاشرف، مشيرين الى ان “قوى الظلام استفزها موقف الحزب الشيوعي العراقي في دعم انتفاضة تشرين والدفاع عن مصالح ابناء الشعب العراقي”.

وطالب البيان القوات الامنية في المحافظة بـ”فتح تحقيق لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، وايقاف كافة الممارسات التي تستهدف القوى المدنية الوطنية، التي تناضل من اجل ترسيخ اسس الدولة المدنية، دولة المواطنة والمؤسسات والعدالة الاجتماعية”.

“الشيوعي العتيد أقوى وأمضى من أسلحتهم الجبانة”

وفي بيان صادر عن الشيوعيين العراقيين في شمال إفريقيا، دان فيه “الاستهداف الجبان والخسيس والوضيع من لدن بعض الرعاع من خونة الوطن والمجرمين والجهلة”. وقال “ليعلم هؤلاء، أن الحزب الشيوعي العراقي العتيد هو أقوى وأمضى من أسلحتهم الجبانة، لأنهم يستهدفون بقذارة أفعالهم أنقى وأشرف وأنزه حزب وطني، يشهد بمواقفه التاريخية الثابتة وتضحيات أعضائه الأبطال ـ ضحايا حزب البعث الفاشي والأحزاب الظلامية ـ القاصي والداني، لأنه عصي على المهادنة وخيانة الوطن والمساومة على مستقبل العراقيين كافة بكل اطيافهم وتلويناتهم”.

الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم في فنلندا يشجبون العمل الإجرامي

وشجب الشيوعيون العراقيون في فنلندا وأصدقاؤهم، “العمل الاجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في محلية مدينة النجف”، مذكرين “القوى المشبوهة الخارجة عن القانون، بأن امبراطورية، كانت لا تغيب الشمس عن ارضها، لم تنجح في إبعاد الحزب الشيوعي عن ساحة النضال، وان جنرال الحرب المزيف البعثي العفلقي صدام حسين، بكل جبروت أجهزته القمعية، فشل في القضاء على اصرار الشيوعيين في كونهم ينهضون دوما اقوى”.

وعد البيان “هذه الأفعال المشينة، تزيد الشيوعيين عزما على التقدم للإمام في الدفاع عن مصالح الشعب”.

بيان مشترك من النرويج

وفي بيان مشترك لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي والتجمع الديمقراطي العراقي ورابطة الانصار الشيوعيين في النرويج، جاء أن “هذا الاستهداف لن يثني المناضلين عن مهامهم النبيلة في خدمة وطنهم وشعبهم. هذه المهام التي كرسوا حياتهم من أجلها”.

واشار البيان الى انه “لا نستغرب هذا الاعتداء مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي. اننا نحمّل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة في الحفاظ على أمن المواطن من الخارجين عن القانون وإلقاء القبض على من قام بهذا العمل الجبان، حتى لا تتكرر هذه الاعمال الاجرامية”.

********

أحزاب ومنظمات مدنية تدين الاعتداء على مقر الشيوعي العراقي

بغداد ـ طريق الشعب

بعد الاعتداء الآثم الذي تعرض له مقر محلية الحزب في النجف الاشرف، أصدرت منظمات مدنية وأحزاب عدة بيانات استنكار وتضامن، مطالبة الحكومة بـ”حصر السلاح المنفلت، وكشف القتلة والمجرمين”.

أحزاب ومنظمات في السويد تتضامن

وعدّت أحزاب ومنظمات مدنية في السويد، ما تعرض مقر الشيوعي “اعتداء مسلحا غادرا وجبانا”، مشيرة الى ان “هذه الأعمال الجبانة لم ولن تخيف الشيوعيين، ولن تنال من عزيمتهم، فحزبهم خبرته الحياة، وجربته مختلف الأنظمة الرجعية والدكتاتورية، على مدى الـ 86 عاما من عمر الحزب المديد”.

ولفت البيان الذي أصدرته تلك الأحزاب والمنظمات، في صدد الحادثة، الى أن “مقرات الحزب في بغداد والبصرة والديوانية والناصرية كانت قد تعرضت سابقا الى اعتداءات آثمة مماثلة، وذلك لانحياز الحزب الى الجماهير، والى مشاركته الفاعلة في انتفاضة تشرين الباسلة، وتقديمه الشهداء الابرار في مواجهة العنف والتنكيل اللذين تعرض لهما المنتفضون”.

وقال البيان، ان “مثل هذه الأعمال البائسة لن تزيد الشيوعيين العراقيين في النجف، وفي سائر محافظات الوطن، الا إصرارا على مواصلة السير قدما، نحو بناء دولة المواطنة والديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية”.

وطالبت الاحزاب والمنظمات، الحكومة العراقية بـ”حصر السلاح بيد الدولة، وتفعيل قانون الأحزاب النافذ، وضبط الأمن كمقدمة واجبة لإجراء الانتخابات القادمة”.

الأحزاب والمنظمات الموقعة:

1 ـ  الشيوعي السوداني/ فرع السويد

2 ـ الحزب الشيوعي السوري الموحد / السويد

3 ـ مجلس السلم السويدي / نائب رئيس المجلس كمال كّركّي

4 ـ  الديمقراطية الآشورية/ محلية السويد

5 ـ حزب بيت نهرين الديمقراطي  / محلية فرع السويد

6 ـ الإتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي

7 ـ المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري / مكتب السويد

8 ـ حزب الجبهة الفيلية فرع  اوربا

9 ـ منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد

10 ـ منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني/ العراق في السويد

11 ـ تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم

12 ـ اتحاد الجمعيات المندائية  في دول  المهجر

13 ـ الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد

14 ـ رابطة المرأة العراقية فرع السويد/ ستوكهولم

15 ـ  جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم

16 ـ جمعية المرأة الكردستانية في السويد

17 ـ جمعية المرأة المندائية في ستوكهولم

18 ـ رابطة الأنصار الديمقراطيين فرع ستوكهولم وشمال السويد

19 ـ الجمعية المندائية في ستوكهولم 

20 ـ اتحاد الكتاب العراقيين في السويد

21 ـ نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم

22 ـ منتدى الحوار الثقافي الديمقراطي العراقي في ستوكهولم

23 ـ جمعية بابيلون للثقافة والفنون

24 ـ الرابطة المندائية للثقافة والفنون/ فرع السويد

25 ـ رابطة شعب كردستان

26 ـ منظمة تطوير المرأة الكردية

27 ـ جمعية بيت نهرين الاجتماعية

28 ـ الملتقى الثقافي المندائي في ستوكهولم

29 ـ رابطة الديمقراطيين العراقيين في ستوكهولم

30 ـ حركة العمال النقابية الديمقراطية في ستوكهولم/ السويد

31 ـ جمعية زيوا المندائية في سيدرتاليا

32 ـ جمعية بغداد للثقافة والمسرح

33 ـ فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم

34 ـ  لجنة اللاجئين العراقيين في ستوكهولم

35 ـ الجمعية الثقافية العراقية في مالمو

36 ـ البرلمان الكردي الفيلي

37 ـ رابطة الديمقراطيين العراقيين في جنوب السويد

38 ـ فرقة ينابيع المسرحية

39 ـ تنسيقية التيار الديمقراطي في جنوب السويد

40 ـ الجمعية الثقافية المندائية في لوند

41 ـ البيت الثقافي العراقي في يتبوري

42 ـ جمعية المرأة العراقية في يتبوري

43 ـ رابطة المرأة العراقية في يتبوري

44 ـ جمعية تموز في السويد

45 ـ جمعية الأنصار الشيوعيين في يتبوري

46 ـ  تنسيقية التيار الديمقراطي في غرب السويد

47 ـ جمعية المرأة الفيلية في يتبوري

48 ـ النادي الثقافي الاجتماعي العراقي في يتبوري

49 ـ لجنة الدفاع عن الكورد  الفيليين/ يتبوري

50 ـ الجمعية العربية النسائية في ترولهتان

51 ـ الجمعية الثقافية في ترولهتان

52 ـ تنسيقية التيار الديمقراطي في لينشوبنك

53 ـ الجمعية الثقافية في بوروس

54 ـ الجمعية العراقية في لينشوبنك

**********************

استنكار من تنسيقية الديمقراطي العراقي جنوب السويد

وقالت اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي في مالمو/ لوند - جنوب السويد، انها تستنكر “الاعتداء الجبان” في مدينة النجف، مطالبة الحكومة العراقية بـ”الاسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، وليعرف ابناء شعبنا جذور القوى الظلامية التي تحاول وضع العصي في عجلة تقدم البلاد في هذه المرحلة التي يناضل فيها ابناء شعبنا مع قواه السياسية الطليعية للتحضير لانتخابات نزيهة، بعيدة عن شروط المحاصصة المجحفة” .

*******************

استراليا.. مطالبة بحصر السلاح

من جانبها، طالبت منظمات المجتمع المدني في استراليا، الحكومة العراقية بأن “تنهض بمهامها بحماية مقرات الأحزاب، وتعمل على حصر السلاح المنفلت، وكشف من سولت لهم أنفسهم من القتلة والمجرمين ومن كان وراءهم، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”.

وقال بيان للمنظمات المدنية في الساحة الاسترالية، ان “قوى الظلام عادت من جديد بمهاجمة مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف، لغرض إرهاب رفاق وجماهير الحزب، لثنيهم عن الدفاع والمطالبة بحقوق الشعب”.

واضاف البيان “ففي الوقت الذي يقوم فيه الشيوعيون بتقديم العون والمساعدات من السلات الغذائية وإسعاف المصابين بفايروس كورونا وتخفيف معاناة جماهير شعبنا في النجف من الجائحة اللعينة، تندفع قوى الظلام لتقوم بهذا العمل الآثم الجبان”.

وقع البيان من قبل:

1ـ منظمة الحزب الشيوعي العراقي

2 - منظمة الحزب الشيوعي الكوردستاني

3 - الحزب الشيوعي اللبناني

4 - حزب بيت نهرين الديمقراطي

5 - الحركة الديمقراطية الآشورية-قاطع سدني -أستراليا

6 - رابطة المرأة العراقية في أستراليا

7 - التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا

8 - جمعية بغداد الثقافية

9 - جمعية الصداقة العراقية الاسترالية-بيرث

10 - رابطة الأنصار العراقية في استراليا

11 - لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان-أستراليا

12 - جمعية الحضارة الكلدانية في ملبورن -أستراليا      

**********************

الجبهة الفيلية في أوروبا تستنكر

واستنكر حزب الجبهة الفيلية/ فرع أوروبا، الاعتداء الغاشم الذي طال مقر الحزب الشيوعي العراقي في النجف، مشيرا الى انه “يعبر عن مدى خسة ودناءة الفاعلين من الارهابين والطائفيين والفاسدين، ويشير بقوة الى حضور القوى المدنية وتأثير سياساتها في فضح اقطاب الطائفية والمحاصصة والفساد تلك التي قادت البلاد الى مزيد من الازمات والإفلاس السياسي”.

وأعرب الحزب في بيان له عن وقوفه الى جانب الشيوعي العراقي “من اجل دحر الارهاب والفساد والطائفية، وبناء دولة المواطنة والقانون والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية”.

من هنغاريا.. شجب واستنكار لجريمة النجف

وفي بيان أصدرته لجنة التنسيق بين الاحزاب والمنظمات والشخصيات الديمقراطية المدنية في هنغاريا، جرت إدانة “الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوى الظلامية ضد مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة النجف”، مشيرة الى انها “كجزءٍ من القوى الوطنية والديمقراطية التي تؤمن إيماناً راسخاً بعدالة تطلعات شعبنا في تحقيق مطالبه وطموحاته في العيش الكريم نشجب ونستنكر، الجريمة ضد صاحب التاريخ النضالي العريق”.

وقال البيان، ان نضالات هذا الحزب ودفاعه عن مصالح الطبقات الفقيرة وعمله لسنوات طويلة من أجل تحقيق مطامح شعبنا المشروعة في العيش الكريم، أثارت حفيظة هذه الحثالة من المرتزقة، فوجهوا نيران حقدهم على مقر الحزب، آملين أن ينالوا من عزيمة المناضلين الشرفاء، ولكنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة”.

وأكد البيان، “أننا رغم كل التهديدات سوف لن نحيد عن مشروعنا الوطني في تضميد جراحات شعبنا العميقة والمضي في طريق تحقيق أهداف شعبنا، بالتوجه الى صناديق الانتخابات الحرة والنزيهة لكنس المشعوذين وسراق قوت شعبنا، وتحقيق إقامة النظام المدني الديمقراطي بقيادة القوى الوطنية النيّرة من أجل إعادة سيادة وطننا”.