اخر الاخبار

تواصلت الاحتجاجات المطلبية في مناطق متفرقة من مدن البلاد، للمطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي والزراعي وتخفيض الأسعار، فيما نظّم عدد من أصحاب المخابز والأفران في مدينة السليمانية وقفة احتجاجية أمام مبنى قائممقامية المحافظة، للمطالبة بخفض أسعار المستلزمات الأساسية التي تدخل في تصنيع الخبز.

السليمانية وديالى

وطالب المحتجون بخفض أسعار، الطحين، ومادة الغاز، والكهرباء، مؤكدين أن ارتفاع أسعار المستلزمات التي تدخل في تصنيع الخبز، ألحق بهم ضررا ماديا كبيرا، مشيرين إلى أنهم مضطرون الى عدم العودة لمزاولة أعمالهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، مقررين إغلاق المخابز والأفران العائدة لهم في الوقت الراهن.

فيما واصل خريجو المرحلة الإعدادية في المحافظة، تظاهراتهم المطالبة بانصافهم في القبول المركزي.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “الطلبة يطالبون بانصافهم وقبولهم في جامعات الإقليم، كون معدلات القبول في الجامعات والمعاهد كانت عالية جدا على الرغم من حصول الكثير منهم على معدلات عالية، لكن بسبب قلة المقاعد المخصصة في الكليات قد يظلم الكثير منهم”.

ويتظاهر خريجو الاعدادية في حلبجة وإدارة كرميان ورابرين منذ أيام للمطالبة بزيادة المقاعد الدراسية في جامعات إقليم كردستان، لاستيعاب أكبر عدد من الخريجين.

كما تظاهر المئات من موظفي العقود والاجور اليومية العاملين في حلبجة وفي كلار التابع لإدارة منطقة كرميان وقضاء سيد صادق، للمطالبة بتعيينهم على الملاك العام. وذكر مراسل “طريق الشعب”، أن المتظاهرين يطالبون الحكومة والبرلمان بانصافهم وتحويلهم من الملاك المؤقت إلى الملاك الدائم، وحسم ملفهم اسوة بباقي الموظفين.

وهدد موظفو العقود “بالاستمرار بالإضراب إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم”.

من جانبهم، أقدم عدد من أهالي محافظة ديالى على تنظيم اعتصام مفتوح للمطالبة بالكشف عن قتلة احد ضباط الشرطة، الذي سقط ضحية في أطراف قضاء المقدادية، الشهر الماضي.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، أن المحتجين قطعوا طريق بلدروز - بعقوبة للمطالبة بإعادة التحقيق في قضية مقتل المقدم سرمد جامل العتبي، الذي قتل بهجوم مسلح على نقطة تفتيش للشرطة في أطراف قضاء المقدادية، قبل أكثر من شهر.

وجدد المحتجون مطالبهم بالكشف عن قتلة المقدم العتبي الذي تم تسويف قضية قتله وتسجيله كضحية هجوم لتنظيم داعش، فيما يصر ذوو المقدم المغدور على أن اغتياله نفذته جماعة مسلحة، وليس تنظيم داعش.

الديوانية وكربلاء

وتظاهر العشرات من الفلاحين والمزارعين في محافظة الديوانية، للمطالبة بدعم القطاع الزراعي في المحافظة.

وطالب المتظاهرون ايضا بإقرار قانون الديوانية عاصمة العراق الزراعية، وصرف مستحقات المسوقين من الفلاحين والمزارعين وزيادة حصة المحافظة من الموارد المائية وتوفير الاسمدة وغيرها من المستلزمات الزراعية.

ذي قار والمثنى

وفي غضون ذلك، نظم المئات من موظفي دوائر الماء والمجاري في محافظة كربلاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة. وأفاد مراسل “طريق الشعب”، بان “الوقفة جاءت على خلفية قيام الحكومة المحلية بتوزيع قطع أراضٍ سكنية دون شمولهم على الرغم من أن الكثير منهم يعيشون بالإيجار أو العشوائيات”.

الى ذلك، نظم العشرات من موظفي ديوان محافظة ذي قار، وقفة احتجاجية أمام مبنى الديوان بعد الاعتداء الأخير على احدى موظفات ديوان المحافظة.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، أن المنظمين للوقفة اصدروا بيانا من 7 نقاط أبرزها المحافظة على كرامة موظفي الديوان، والسعي الجاد لمنحهم الحقوق كافة، وحث اللجنة الخاصة بالمجمع السكني للموظفين على المباشرة بالعمل من قبل المستثمر.

واشار الى ان المحتجين أكدوا أن هذه الوقفة الأولى، وستتبعها خطوات تصعيدية أخرى في حال عدم العمل والسعي الجاد لتلبية مطالبهم. وفي محافظة المثنى، نظم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية أمام مبنى إحدى الشركات الاستثمارية التي تقوم ببناء مجمع سكني، احتجاجا على عدم التزام تلك الشركة ببنود العقد ورفع قيمة الوحدة السكنية من 95 مليون دينار  إلى 110 ملايين، حسب قولهم.