اخر الاخبار

شهدت محافظتا السليمانية وذي قار، ثلاث تظاهرات احتجاجية تخللها قطع للشوارع.

وواصل المحاضرون في المجان، تظاهراتهم لليوم الثاني على التوالي في السليمانية، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “المئات من المحاضرين المجانيين في مدارس الإقليم تظاهروا امام مديريات التربية، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم”، مشيرا الى ان “آلاف المحاضرين في مدارس اقليم كردستان يعملون بالمجان، في ظل وعود حكومية بتثبيتهم كموظفين، بعد تحسن الوضع المالي للإقليم”.

وذكرت إحدى المحاضرات المحتجات، وتدعى مريم احمد، من محافظة السليمانية، أنه “لا يمكن السكوت على مماطلة الحكومة والبرلمان بشأن التثبيت ومنحنا رواتب شهرية”.

واوضحت “كيف لنا أن نواصل العمل بالمجان؟ أعمل بالمجان منذ خمس سنوات، نحن نطالب بحقوقنا، وقوت أطفالنا، ولن نسكت على استمرار الظلم، ولن نتراجع عن التظاهر حتى تحقيق المطالب”.

قطع الطرق

في الاثناء، قطع العشرات من أصحاب سيارات الأجرة عدد من الطرق الرئيسية في المدينة احتجاجا على رفع اسعار البنزين.

وبيّن حمه غريب وهو “سائق أجرة “ في حديث صحفي “لقد سئمت من هذه الوظيفة.. أنا اضطر للذهاب إلى خانقين من أجل التزود بالوقود مقابل 450 ديناراً، وحتى في خانقين يجب أن احصل على البطاقة الوقودية في حين أن سعر اللتر في كردستان يتجاوز 900 دينار”.

وأضاف، أن “الوقود مكلف للغاية. كان السعر سابقا يتراوح بين 500 إلى 650 ديناراً، واليوم وصل إلى 900 دينار”، موضحا أن “سيارات الأجرة تحصل يوميا من 15 إلى 20 ألف دينار يوميا”.

غلق للدوائر

من جانبهم، أقدم العشرات من المتظاهرين في منطقة سيد دخيل بذي قار، على غلق مبنى دائرة الموارد المائية في القضاء، احتجاجاً على شح المياه الذي تعانيه مناطقهم وقراهم.

وأفاد مراسل “طريق الشعب”، بأن “العشرات من سكنة قرى عشيرة العبودة في قضاء سيد دخيل، أقدموا على غلق دائرة الموارد المائية في القضاء، احتجاجاً على شح المياه في القضاء وتجفيف شط آل ابراهيم الذي يغذي مناطقهم، الامر الذي ينذر بخطر يهدد حياة مزارعهم ومواشيهم”.

وأضاف ان “مناطق واسعة من قضاء سيد دخيل تعاني من شحة خانقة في المياه نتيجة جفاف شط ال ابراهيم، خصوصا مناطق العبودة، دون تحرك من المسؤولين او دائرة الموارد المائية”، مؤكدا أن “المتظاهرين سيواصلون غلق المبنى لحين ايجاد الحلول المناسبة لهم”.