اخر الاخبار

البصرة 

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، مؤخراً، احتفالية جماهيرية للتعريق بموقف الحزب من الانتخابات المقبلة وإيضاح الأسباب التي دعته إلى مقاطعتها. 

وذكر عضو مكتب المحلية الرفيق محمود سعدون، في افتتاح الفعالية، ان “قرار مقاطعة الانتخابات يحمل رؤية سياسية استراتيجية، وانه نوع من الضغط السياسي والجماهيري على المنظومة السياسية، بغية دفعها نحو إجراء تغييرات إيجابية. 

وكانت للجهات السياسية المقاطعة للانتخابات، كلمة ألقاها ممثل “حزب البيت الوطني” محمد الارتل، ولفت فيها إلى ان الانتخابات المقبلة ستكون نسخة مشابهة للدورات الانتخابية التي جرت منذ 2003، مؤكدا أن “القوى المتنفذة ترى نفسها بأنها تسير وفق القانون، لكنها في الوقت نفسه تتبجح بالمظاهر العسكرية وبسط النفوذ للسيطرة على المال العام”. 

وشهدت الاحتفالية التي ادراها الشاعر عبد السادة البصري، قراءات شعرية ساهمت فيها الشاعرة سهاد البندر، والشعراء جلال عباس ومعن الموسوي وسالم محسن ومقداد مسعود، فضلا عن عبد السادة البصري.

 

واسط

وعقدت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في واسط، أخيرا في الهواء الطلق وسط مدينة الكوت، ندوة جماهيرية للتعريف بموقف الحزب من الانتخابات المقبلة. 

وألقى سكرتير اللجنة المحلية الرفيق فتاح طه، كلمة أوضح فيها الأسباب التي دعت الحزب إلى اتخاذ قرار مقاطعة الانتخابات. أعقبه الرفيق حيدر خليل بقراءة كلمة باسم المنظمات الديمقراطية في واسط، وكلمة باسم “مركز تشرين” للبحوث والدراسات، ألقاها السيد حامد الكبه جي. 

وعلى هامش الندوة ألقى الشاعران سعد الواسطي وقاسم عبد الحسين، قصيدتين وطنيتين. 

حضر الندوة التي احتضنتها حدائق “ساحة 14 تموز” ، شخصيات وطنية ومهتمون في الشأنين الانتخابي والسياسي. 

 

بابل

التأم جمع من شيوعيي بابل وأنصارهم ومؤيديهم، أخيرا في مهرجان جماهيري للتعريف بموقف الحزب الشيوعي العراقي من الانتخابات المقبلة، وإيضاح الأسباب التي دعته إلى مقاطعتها. 

وألقى مرشح الحزب المنسحب من الانتخابات، المهندس سلوان ظافر، كلمة أوضح فيها الأسباب التي استدعت من الحزب مقاطعة الانتخابات، وأبرزها انتشار السلاح المنفلت وتفشي الفساد المالي والإداري. 

وكانت لممثل عن الحزب الاشتراكي العربي كلمة في المهرجان، لفت فيها إلى انه ليست هناك أجواء مناسبة لإجراء انتخابات نزيهة. أعقبه ممثل التيار الديمقراطي العراقي أسعد علي الشمري، بكلمة أشار فيها إلى أن “القوى المدنية لا تقاطع العملية الديمقراطية، بل انها تقاطع الانتخابات التي تفقد المعايير الضامنة لنزاهتها”.

وفي سياق المهرجان، ألقى الشاعر باقر حسن قصيدة عبر فيها عن “عقم المشاركة في انتخابات معروفة النتائج”. تلته الشاعرة حسينة بنيان بقصيدة استذكرت فيها شهداء انتفاضة تشرين والوطن.

وكانت للشاعر حامد كعيد قصيدة تناول فيها العملية الانتخابية المقبلة، وعرّج على ظاهرة بيع أصوات الناخبين.