اخر الاخبار

شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، تظاهرات مطلبية طالبت بـ”توفير فرص العمل، ورفض خصخصة الدوائر الحكومية، وصرف مستحقات الفلاحين”.

فيما تظاهر عدد اخر من أصحاب العقود في مفوضية الانتخابات للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم.

قطع للشوارع في بغداد

وفي بغداد اغلق عدد من المتظاهرين شارع ابي نؤاس، مطالبين بإصدار امر مباشرتهم بعد اكمالهم إجراءات تعيينهم في وزارة الاتصالات، منذ عامين.

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان “العشرات من الخريجين الذين جرى تعيينهم في وزارة الاتصالات، تظاهروا امام مبنى الوزارة في شارع ابي نواس، احتجاجا على عدم إصدار اومر مباشرتهم، رغم مرور عامين على اكمالهم إجراءات التعيين”، مشيرا الى ان “المتظاهرين يمتلكون موافقات من وزارة المالية، ومصادقة الملاك وإجراء الفحص الطبي”.

أصحاب عقود المفوضية يصعدون

ونظم عدد من أصحاب العقود في مفوضية الانتخابات بمحافظة البصرة، وقفة احتجاجية امام مكتب المفوضية للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، ان “المتظاهرين طالبوا بتطبيق المادة 23 من قانون المفوضية، التي تنص على تثبيت جميع موظفيها الذين مضى على عملهم 5 سنوات”، مشيرا الى ان “المحتجين لوحوا بتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم الاستجابة لمطالبهم”.

من جهتهم، واصل العشرات من أصحاب العقود في مكتب مفوضية انتخابات محافظة ذي قار، اعتصامهم المفتوح، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم.

وأفاد مراسل “طريق الشعب”، ان “أصحاب العقود يواصلون اغلاق مكتب المفوضية في اجراء تصعيدي، احتجاجا على تجاهل مطالبهم”.

في غضون ذلك، نظم العشرات من أصحاب العقود في مكتب مفوضية انتخابات ميسان، تظاهرة أمام مبنى المفوضية، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم.

وهدد المتظاهرون باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، 

وفي محافظة المثنى، نظم عدد من أصحاب العقود وقفة احتجاجية، امام مكتب مفوضية المحافظة، داعين الى تثبيتهم على الملاك الدائم.

واكد المحتجون انهم يعملون منذ سنوات بنظام العقود، مشيرين الى ان مطلبهم الرئيسي هو تثبيتهم على الملاك الدائم.

احتجاجات في البصرة

وفي السياق، نظم أهالي منطقة أم النعاج وقفة احتجاجية أمام مديرية ماء محافظة البصرة، احتجاجاً على انقطاع ماء الإسالة على منازلهم، منذ أكثر من 8 أشهر.

وأشار المتظاهرون الى معاناة أكثر من 500 منزل يعانون أزمة انقطاع ماء الإسالة، منذ سنوات طويلة، منوهين الى ان كل الحلول التي يتم تنفيذها “ترقيعية ومؤقتة وسرعان ما تتلاشى وتعود المشكلة من جديد”.

وبيّن المتظاهرون أنهم ينفقون على شراء مياه الشرب، يوميا، مبالغ تتراوح بين 15 إلى 25 ألفا، بسبب توقف مضخة المياه، وكذلك عدم كفايتها وتغطيتها للمنطقة.

الى ذلك، نظم عدد من موظفي هيئة المنتجات النفطية في المحافظة ذاتها تظاهرة رافضة لخصخصة محطات الوقود الحكومية.

واكد المتظاهر علي حميد لـ”طريق الشعب”، ان “قرار تأجير محطات الوقود الحكومية إلى القطاع الخاص، من شأنه أن يتسبب بأضرار لأكثر من 5000 موظف يعملون فيها”، مشيرا الى ان “خصخصة هذه المحطات اجراء غير منطقي، ويهب موارد الدولة الى جيوب المتنفذين”.

تظاهرات للمزارعين

وتظاهر عدد من مزارعي المحافظة أمام سايلو السماوة، احتجاجا على تأخير صرف مستحقاتهم المالية عن تسويق محصول الحنطة.

وطالب المتظاهرون بـ”جدولة الديون التي في ذمة الحكومة، وتحديد موعد زمني لتسليمها للفلاحين”، مشيرين الى ان “الموسم الزراعي المقبل أصبح مهددا بسبب تأخر صرف المستحقات، وضعف الدعم الحكومي”.

يُشار الى ان عددا من الكوادر الصحية في محافظة المثنى، نظموا وقفات احتجاجية في عدد من المراكز الصحية والمستشفيات، مطالبين باحتساب مخصصات الخطورة ورفع التسكين الوظيفي.

وعلى صعيد متصل، نظم عدد من الخريجين اعتصاما مفتوحا امام حقل الاحدب النفطي في محافظة واسط، مطالبين بتوفير فرص العمل، وإلغاء الشروط التعجيزية للتقديم على التعيين في الحقل.

 

قطع للطرق في ديالى واربيل

فيما اقدم العشرات من الأهالي في ناحية بني سعد، التابعة الى محافظة ديالى، على قطع طريق بغداد ـ بعقوبة القديم، احتجاجا على التجاوزات على الطريق المؤدي الى قريتهم من خلال بناء دور سكنية في الاراضي الزراعية.

في المقابل، قطع العشرات من المحتجين، شارع 100 الرئيسي وسط أربيل ـ عاصمة إقليم كردستان ـ احتجاجا على انقطاع مياه الإسالة.

وبيّن المتظاهرون ان “مياه الاسالة مقطوعة منذ 10 أيام، ورغم الوعود بتصليح مشروع الماء، لكن أي من هذا لم يحدث”.

وقال عدد من المتظاهرين أن ازمة المياه اضطرتهم الى شراء التناكر لتخزين المياه، مشيرين الى ان “سعر صهريج الماء وصل إلى أكثر من 100 دولار أمريكي”.

وتعاني أربيل منذ أكثر من شهر من انقطاع شبه تام للماء عن المنازل، بسبب تلكؤ انجاز المشاريع الخدمية.