اخر الاخبار

شهد يوم الثلاثاء الماضي، تظاهرات ووقفات حاشدة في مختلف محافظات العراق، تضامنا مع المنتفضين الذين جددوا نشاطهم الاحتجاجي. فيما نظم العراقيون في الخارج، تظاهرات مساندة، أمام مقار السفارات العراقية وفي أماكن عامة.

 

تصعيد في الناصرية وبابل

وأقدم متظاهرون في محافظة ذي قار، على إغلاق جسر النصر وسط مدينة الناصرية، تضامناً مع المنتفضين في ساحة التحرير ببغداد.  

وفي بابل، نظم المواطنون تجمعا احتجاجيا ضم المئات، تحت مجسر الثورة، حضرته أمهات شهداء الانتفاضة.

وقالت مراسلة “طريق الشعب”، في المحافظة، مائدة جميل، إن المتظاهرين رفعوا “شعارات نددت بتستر الحكومة على قتلة المنتفضين، وعدم كشفها الجناة، فيما هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم”. 

وأضافت جميل انه “في الساعة الخامسة عصرا تحرك المتظاهرون باتجاه شارع اربعين، وهم يرددون الاهازيج التي تمجد الشهداء، وتدعو إلى محاسبة الفاسدين.

البصرة تطالب بكشف القتلة

في الأثناء، خرجت جماهير البصرة المنتفضة في تظاهرة كبيرة، مطالبة بالكشف عن قتلة الناشطين والمتظاهرين.

وانطلق المئات من جماهير المحافظة ومنتفضيها، من ساحة عبدالكريم قاسم باتجاه ساحة البحرية، قرب مجمع بنايات محافظة البصرة، في منطقة المعقل. 

واوضح المتظاهرون، ان من المطالب الاساسية التي رفعتها انتفاضة تشرين هي اجراء الانتخابات المبكرة، على وفق اسس وشروط سليمة، الا ان ذلك لم يتحقق، وإضافة الى ذلك ما زالت سلسلة الاغتيالات والتصفيات مستمرة من قبل الميليشيات، والتي راح ضحيتها مؤخراً الناشط إيهاب الوزني، مؤكدين “ضرورة توفير الظروف الملائمة للانتخابات المبكرة، وحصر السلاح بيد الدولة”.

تضامن نجفي مع الشهداء

أما في محافظة النجف، فكان العنوان الرئيس للمتظاهرين فيها هو التضامن مع شهداء انتفاضة تشرين.

وأوضح مراسل “طريق الشعب”، في المحافظة، أحمد عباس، ان أبناء النجف “تجمعوا تحت مجسرات ثورة العشرين وساحة الصدرين في وقفة تضامنية مع شهداء انتفاضة تشرين المجيدة، وحملوا صورهم وطالبوا الجهات الحكومية المعنية بالكشف عن قتلتهم ومعاقبتهم”.

 

ميسان تتضامن أيضا

وعلى صعيد متصل، تظاهر ابناء محافظة ميسان في ساحة الاعتصامات مقابل بناية المحافظة.

ورفع المتظاهرون صور الشهداء، ومنها صورة الشهيد إيهاب الوزني. كما طالبوا في شعاراتهم وهتافاتهم بالكشف عن القتلة والكف عن عمليات اغتيال الناشطين المدنيين. 

 

وقفة في برلين 

وفي غضون ذلك، نظمت اللجنة التنسيقية لتجمع دعم الانتفاضة والتغيير في العراق/ المانيا، وقفة احتجاجية تضامنية مع الاحتجاجات الشعبية في بغداد والمحافظات الأخرى.

ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات تضامنية مع الانتفاضة، والادانة للقوى المتنفذة وأذرعها المسلحة. 

 

تضامن عراقي من السويد

وفي السياق ذاته، تجمع عدد من الناشطين العراقيين وسط مدينة غوتنبرغ  السويدية، أمام محطة القطارات المركزية للتضامن مع المنتفضين.

ودان التجمع الجرائم التي ترتكب بحق الناشطين في العراق، من خلال عمليات الاغتيال والخطف وغيرها من الأساليب الفاشية، بحسب قول المحتجين.

ورفع المجتمعون صورا وشعارات تضامنية، تدعو لمناصرة وتأييد مطالب الانتفاضة والمنتفضين في الكشف عن هوية قتلة المنتفضين والنشطاء المدنيين، والجهات التي تقف خلفهم.

 

وقفة أخرى في لندن

وفي العاصمة البريطانية لندن، رفع عراقيون محتجون شعارات باللغتين العربية والانكليزية، طالبت بالكشف عن قتلة المنتفضين.

وقدم أربعة من ناشطي المنظمات، مذكرة احتجاج إلى السفارة العراقية.