اخر الاخبار

تلقى الحزب الشيوعي العراقي، اتصالات هاتفية ورسائل تضامنية من شخصيات وأحزاب سياسية، أبدت أسفها لما تعرض له مقر المحلية، فيما وصفت الاستهداف بأنه “اعتداء جبان” على الشعب العراقي وأحزابه الوطنية.

وأعرب الدكتور محمد حسام الحسيني، مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في تيار الحكمة، عن أسفه لما تعرض الحزب في النجف من اعتداء آثم.

ووصف الحسني، عبر اتصال هاتفي، الاستهداف بأنه “جبان”، فيما اكد أن تيار الحكمة “يتضامن مع الحزب الشيوعي العراقي في استهداف مقره”.

وتلقت محلية النجف أيضا اتصالات هاتفية من قبل د. حسين الفيلي، مسؤول علاقات فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني، والسيد فريق هادي، العضو القيادي في حزب الامة، اللذين استنكرا الحادثة، وابديا تضامنا كبيرا مع الحزب.

فيما بعث د. غالب العاني الشخصية الديمقراطية، برسالة تضامن مع مقر الحزب في النجف، مبديا استنكاره وادانته “الاعمال الاجرامية المستمرة ضد مقر الحزب في النجف من قبل اذرع الدولة العميقة العميلة”.

كما أعلن عن تضامنه الكامل مع محلية النجف للحزب.

وفي رسالة لحركة العمل الوطني، قال الدكتور شاكر كتاب “ان الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي في النجف، يحمل دليلا على ان القوى الوطنية والديمقراطية ستبقى ضمن اهداف الاعمال التخريبية، وان المعتدين لا يتوانون عن ارتكاب شتى الافعال المنافية للقانون ولأصول التعايش السلمي، وحرية العمل والعقيدة والانتماء”.

وأضاف كتاب، “أننا حركة العمل الوطني نرفض كل انواع العنف ونستنكر اي اعتداء من اي نوع كان”.

من جهته، عدّ نائب نقيب المعلمين عدي العيساوي، ما تعرض له مقر محلية النجف، يمثل “أساليب الجبن والغدر التي اعتاد عليها مرضى الفكر، وقساة النفس، الذين لا يؤمنون بسواهم”.

واستنكر العيساوي في رسالة له “تفشي هذه الفوضى، وهذه الاعتداءات الغاشمة”، معلنا “تضامننا مع الاخوة والاصدقاء في حزبكم الموقر من اجل بلد امن مستقر”.