اخر الاخبار

يشكو مواطنون من عدم كفاية مفردات البطاقة التموينية خاصة مع الارتفاع غير المسبوق في اسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان.

المواطنة إخلاص صالح من اهالي منطقة البياع، تقول لـ”طريق الشعب” انها “تسلمت السلة الغذائية الاولى لشهر رمضان بجميع موادها باستثناء مادة الطحين”.

وتضيف أنه “على الرغم من ان البلاد تشتهر بزراعة افضل أنواع الرز، الا ان مادة الرز التي توزع في الحصة التموينية رديئة النوعية، ما يجبرني على شراء نوعية افضل من الأسواق المحلية”.

وتُشير صالح الى ان “مفردات الحصة التموينية لا تسد شيئا من متطلبات عائلتها خاصة وانها توزع كل شهرين”.

مواد غير صالحة للاستهلاك!

ويؤكد المواطن فاضل محمد من سكنة منطقة الاورفلي في بغداد لـ”طريق الشعب”، انه تسلم الوجبة الاولى من السلة الغذائية الا ان مادة الرز وزعت بنوعية غير صالحة للاستهلاك، ومادة معجون الطماطم ربما لم تخضع الى اساليب الخزن الصحيحة، إذ أننا أتلفنا الكثير منها”، داعيا الى “زيادة كميات السكر والزيت الموزعة ضمن مفردات الحصة التموينية لمواجهة ازمة ارتفاع الاسعار خلال شهر رمضان”.

ويفيد وكيل الحصة التموينية مصطفى جهاد ان “وزارة التجارة سلمت جميع وكلاء المواد الغذائية الوجبة الاولى من مفردات السلة الغذائية. وهناك وجبة ثانية ستوزع لشهر رمضان”.

ويقول الوكيل لـ”طريق الشعب”، ان “اغلب المواطنين يشكون من رداءة نوعيات مواد الطحين والرز والحمص المجروش، لكونه غير صالح للطبخ”.

ويضيف أن “اغلب المواطنين يطالبون بزيادة كميات الطحين والسكر وزيت الطعام والاستمرار في توزيع معجون الطماطم والحمص المجروش”.

لا تضر ولا تنفع

وعن أسعار الخضراوات وبقية المواد، علقت المواطنة زهرة ام علي، التي تبضعت، مؤخرا، كميات محدودة من الاسواق المحلية، على ذلك بالقول لـ”طريق الشعب”: “وصلت اسعار مواد الطماطم والبطاطس والخيار والقرنابيط الى 1500 دينار للكيلو الواحد، بعد ان كان سعر الكيلو غرام منها، لا يتجاوز 750 دينارا. اما سعر الباذنجان فأصبح 2000 دينار. بينما يباع رديء النوعية منه الى 1500 دينار للكيلو الواحد”.

وقالت إنّ “مفردات الحصة التموينية لا تضر ولا تنفع، في ظل الفقر الشديد الذي تعانيه أغلب العوائل، الى جانب قلة فرص العمل”. 

وأضافت أن “الطبقات الفقيرة المدعومة من قبل شبكات الرعاية الاجتماعية، تتلقى رواتب شهرية بخسة، وبالتالي فإنها تعتاش على مفردات الحصة التموينية برغم رداءتها”.

وفي مقابل ذلك، فان الارتفاع الجنوني في اسعار المواد الغذائية في الاسواق المحلية، تسبب بضرر كبير للعوائل التي لا تمتلك دخلا شهريا”.

عرض مقالات: