اخر الاخبار

أعلنت هيئة تنفيذ المدن الجديدة التابعة لوزارة الإعمار والإسكان، امس الأربعاء، عن إحالة 6 مدن جديدة لحل أزمة السكن، فيما أشارت إلى أهمية وجود نشاطات اقتصادية واجتماعية في هذه المدن التي تم تصميمها، ما يجعلها مدينة متكاملة بكافة الأنشطة سواء للسكن أم الأنشطة الاقتصادية الأخرى.

وقال رئيس الهيئة، حامد عبد حمد، إن "المرحلة الأولى تضمنت إنشاء خمس مدن جديدة تم الإعلان عنها وإحالتها والمباشرة بها وحالياً وصلت إلى مراحل متفاوتة، كما أن هناك مدناً أخرى تم الإعلان عنها وهي 6 مدن وستنتهي فترة الإعلان خلال الشهر الحالي، منها مدينة المتنبي في واسط ومدينة بلد الجديدة ومدينة السلام في النجف الأشرف الجديدة وأور في الناصرية والوركاء في السماوة ومدينة أخرى في المجر الكبير جنوب ميسان".

وأضاف أن "عدداً من الدول تقدمت للاستثمار بالمدن الجديدة من خلال شركات مشتركة منها عراقية وأجنبية وعربية مثل مدينة الجواهري شراكة بين مستثمر عراقي وصيني ومدينة الغزلاني في الموصل أيضا شراكة عراقية - صينية وفي ضفاف كربلاء المقدسة شركة ماليزية مع عراقيين وشركات عراقية مختلفة مع مصارف عربية وأجنبية إضافة إلى مدينة علي الوردي لمستثمر عالمي وشركة أورا".

وأوضح، أن "المدينة لكي تعيش فيها لا تكون فقط للسكن والمنام بل يجب أن تكون فيها نشاطات اقتصادية واجتماعية إضافة إلى وجود قطاع صناعي للصناعات النظيفة في المدينة وهذه المدن تم تصميمها بشكل يجعلها متكاملة في كافة الأنشطة سواء سكن أو الأنشطة الاقتصادية الأخرى".

وأشار إلى أن "مدينة النهروان التي نوه عنها رئيس الوزراء بأنها محافظة جديدة، بمساحة 80,000 دونم ستكون بعدة موديلات الأول هو إنشاء مدن مختلفة بمختلف المساحات إضافة إلى أن المستثمرين يدخلون الأراضي ويتم تطويرها بإنشاء بنى تحتية وإعطاء حصة الدولة والباقي لهم نظير ما تم صرفه على البنى التحتية"، لافتاً إلى ان "هذه إحدى التسهيلات، إذ يفكر المواطن بشراء أرض مخدومة من جميع النواحي".

وكشفت وزارة الإعمار والإسكان، في وقت سابق، عن إجراءات اتخذتها الحكومة لمعالجة أزمة السكن في البلاد، فيما أشارت الى مبادرة "أجر وتملك" ستسهم في تخفيف أزمة السكن.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار إن "مشكلة السكن تعدّ من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة، وقد أُدرجت ضمن محاور المنهاج الوزاري".

وأوضح الصفار، أن "معالجة هذه الأزمة تتطلب حلولاً متعددة، حيث بدأت الحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات لإيجاد حلول موضوعية، من بينها إطلاق مشروع المدن السكنية الجديدة، الذي تشرف عليه وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، عبر هيئة تنفيذ المدن السكنية الجديدة، وقد تمت إحالة خمس مدن كبرى كمرحلة أولى في بغداد، نينوى، كربلاء المقدسة، وبابل، اضافة الى تكليف أمانة بغداد بإنشاء مدينة الصدر السكنية في العاصمة".

فيما توقع رئيس لجنة الاستثمار النيابية حسن قاسم الخفاجي، انتهاء أزمة السكن في العراق خلال خمس سنوات.

وقال الخفاجي، أن "أكثر المشاريع السكنية التي يجري تنفيذها نعتقد انها ستخفف من أزمة السكن الحاصلة في العراق منذ 20 عاماً"، مبيناً أن "أغلب مناطق بغداد تحولت إلى عشوائيات وكذلك تحولت الأراضي الزراعية إلى سكنية، وتم تحويل المساحات الكبيرة إلى أربعة منازل".

عرض مقالات: