اخر الاخبار

تواصلت الاحتجاجات المطلبية في عدد محافظات البلاد، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية، فيما شهد إقليم كردستان تنظيم 54 نشاطًا احتجاجيًا مدنيًا خلال شهر شباط الماضي، للمطالبة بالمستحقات المالية والخدمات وغيرها.

عقود تربية النجف

في محافظة النجف، نظم العشرات من عقود تربية النجف وقفة احتجاجية في ساحة الصدرين وسط المحافظة، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم.

فيما قرر المحتجون التوجه إلى مبنى تربية النجف وإغلاق البوابة الرئيسية كجزء من احتجاجهم.

وقال المتظاهر علي الفتلاوي، إن "هذه التظاهرة خرجت لعدة أسباب، أبرزها المماطلة في صرف مستحقاتنا هذا الشهر، وكذلك مطالبتنا وزارة التربية بتثبيتنا".

وأضاف: "خرجنا بتظاهرة في ساحة الصدرين وذهبنا إلى بوابة تربية النجف من أجل إغلاقها كجزء من التصعيد الاحتجاجي والمطالبة بتحقيق مطالبنا المشروعة".

وأكد الفتلاوي، أن عدد المحتجين بلغ حوالي 6000 شخص، موزعين على جميع مدارس وتربية النجف، مشيرا إلى أنهم سيستمرون في احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.

الملاكات الصحية في المثنى

وفي محافظة المثنى، نظم العشرات من الملاكات الصحية وقفة احتجاجية طالبوا برفع التسكين الوظيفي عنهم، وتحسين الإعاشة، وشمولهم بقطع الأراضي، استنادًا لقرارات الحكومة المركزية.  وأكد المحتجون في بيان مشترك، أن الوقفة تهدف إلى إيصال مطالبهم إلى الحكومة المركزية، وخاصة وزارة المالية، مشيرين إلى أن هذه الشريحة قد ظلمت من الجانب الوظيفي، برغم أنّها تتحمل مسؤولية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ما يستدعي تقديم الدعم لها وإنصافها.

وواصل المحتجون، أنهم سيستمرون في احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة وتحسين وضعهم الوظيفي والاجتماعي.

54 نشاطًا احتجاجيًا في كردستان

من جهة أخرى، شهد إقليم كردستان 54 نشاطًا احتجاجيًا مدنيًا خلال شهر شباط من العام 2025، للمطالبة بالحقوق والمستحقات المالية، مرتفعة بنسبة 13% مقارنةً بشهر كانون الثاني من نفس العام.

وبحسب تقرير "شبكة 19"، كانت أكبر نسبة من هذه الاحتجاجات تتعلق بالمطالبات المالية، حيث كانت 41% من مجموع الاحتجاجات تتعلق بالرواتب، و17% بالمطالبات بتوفير الخدمات، بينما كانت 9% تتعلق بالمطالبات بتأمين فرص عمل. وتم توزيع الاحتجاجات على محافظات كردستان كالتالي: 61% في محافظة السليمانية، 31% في محافظة أربيل، 6% في محافظة دهوك، و2% في محافظة حلبجة.

وأشار التقرير إلى أن أكبر احتجاجات الشهر كانت في مدينة السليمانية، حيث استمر الإضراب من 28 كانون الأول 2024 إلى 11 شباط 2025 من قبل معلمين ومشرفين، الذين توقفوا عن العمل للمطالبة بتحسين أوضاعهم.

وفي أعقاب هذه الإضرابات، شهدت السليمانية اجتماعات جماهيرية كبيرة انتهت بالإضراب عن الطعام.

ورافق التحركات الاحتجاجية في السليمانية متابعة أمنية من قبل قوات الأمن والسلطات المحلية، حيث تم فرض إجراءات لحماية الصحة العامة وتقديم الخدمات العامة خلال هذه الأنشطة الاحتجاجية.

وفي 9 شباط 2025، شهدت السليمانية احتجاجا تحوّل إلى مواجهات مع قوات الأمن، حيث حاول المحتجون التوجه إلى أربيل باستخدام السيارات، إلا أنه تم منعهم من الدخول إلى المدينة من خلال انتشار قوات أمنية.

عرض مقالات: