اخر الاخبار

دخل إضراب معلمي السليمانية عن الطعام في يومه السابع، فيما تتفاعل الأوساط التربوية بشكل واسع مع المضربين، حيث خرج يوم أمس الاثنين، آلاف المعلمين القادمين من جميع مدن وأقضية السليمانية في تظاهرة كبيرة للمطالبة بإطلاق الرواتب فضلا عن توطينها.

وتوجه المتظاهرون الذين قطعوا شارع الملك محمود إلى مقر الأمم المتحدة وخيمة المضربين في منطقة كويزة، معلنين انضمامهم إلى الحركة الإضرابية للضغط على حكومة كردستان في ملف تسليم الرواتب وتوطينها، وإطلاق العلاوات والترفيعات المتوقفة، مطالبين ممثل الأمم المتحدة بالتدخل لحل قضيتهم باعتبارها قضية إنسانية ذات أبعاد اجتماعية وتعليمية كبيرة.

وفي وقت سابق، أعلنت أكثر من 100 منظمة مجتمع مدني في إقليم كردستان، دعمها الكامل للمطالب المشروعة للمعلمين والمدرسين والموظفين المضربين عن الطعام في السليمانية، والذين يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة.

ومع دخول الإضراب يومه السابع أمام مقر الأمم المتحدة، تتزايد المخاوف بشأن تدهور صحة بعض المشاركين، في ظل غياب أي استجابة رسمية.

الناشط المدني والمساهم في الاضراب، سرور عبد الرحمن، قرأ خلال مؤتمر صحفي بيان المنظمات الداعمة مشيرا فيه الى أن عددًا من المعلمين والموظفين في السليمانية بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 25 كانون الثاني 2025، احتجاجًا على ما وصفوه بتجاهل حقوقهم المشروعة من قبل السلطات المعنية. وأضاف عبد الرحمن، أن المضربين، الذين يعتصمون أمام مقر الأمم المتحدة، وجّهوا مذكرة رسمية إلى المنظمة الدولية للمطالبة بتدخلها، مؤكدين أن إضرابهم يأتي كخطوة أخيرة بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى للحصول على حقوقهم. وأشار إلى أن أوضاع عدد من المضربين الصحية بدأت في التدهور، محمّلًا حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية والأمم المتحدة مسؤولية الحفاظ على سلامتهم، وداعياً القنصليات الأجنبية وممثليات الدول في الإقليم إلى "التدخل العاجل لحل الأزمة". ومع استمرار الإضراب دون استجابة رسمية، يواجه المضربون خطر التدهور الصحي، مما يضع الجهات المعنية أمام اختبار حقيقي للاستجابة لمطالبهم.

الفائزون بقرعة الـ13 ألف درجة

وتظاهر الفائزون بقرعة الـ13 ألف درجة، أمام مجلس البصرة مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة لحسم هذا الملف الذي طال انتظاره منذ أكثر من عام. وقالوا لوسائل اعلام محلية، إنهم يطالبون بمعرفة سبب التأخير الحاصل في هذا الملف، مشيرين الى أن الملف منذ عام كامل وهو في مجلس المحافظة، ثم تحول إلى هيئة النزاهة، ما يجعله عرضة للتلاعب من خلال حذف الأسماء أو إضافة أسماء أخرى. وأشاروا إلى أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، سواء من المجلس أو هيئة النزاهة، فسوف يلجؤون إلى الاعتصام المفتوح، مجددين مطالبهم بالإسراع بالتعاقد معهم وحسم الملف.

تظاهرات في الزبير

وفي البصرة أيضا، نظم أهالي منطقة اللواء ضمن محلة الشمال في قضاء الزبير غربي البصرة، وقفة احتجاجية تطالب بشمول منطقتهم بالمشروع الخدمي المتكامل الذي ينفذ في القضاء وعدم إزالة منازلهم. وقال عدد من المشاركين في التظاهرة لوسائل اعلام محلية، إن مطالبهم تتضمن شمولهم بالخدمات ومشروع البنى التحتية المتكامل وعدم إزالة منازلهم من قبل البلدية، مطالبين الحكومة المحلية بالتدخل وعدم تهجير أكثر من 120 عائلة.

إطفاء الأراضي الزراعية

وشهد قضاء الوركاء في محافظة المثنى، صباح أمس الاثنين، تجمعا احتجاجيا لمواطنين من منطقة الحمامرة أمام دائرة البلدية، مطالبين بإلغاء قرارات إطفاء الأراضي الزراعية في مناطقهم.

ودعا المحتجون إلى إعادة النظر في القرارات التي تؤثر على مصادر رزقهم وأوضاعهم المعيشية، لاسيما انهم يشغلون هذه الاراضي منذ فترة طويلة بحسب حديثهم.

عرض مقالات: