اخر الاخبار

توصلت الاحتجاجات المطلبية في مناطق متفرقة من البلاد حيث تركزت المطالب على توفير فرص العمل، ومنع استيراد المواد المصنعة محليا، فيما يواصل موظفو دوائر محافظة السليمانية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم لأكثر من 70 يومًا.

رواتب موظفي الاقليم

وشمل الإضراب عدداً من الدوائر الحيوية في السليمانية وحلبجة وسيد صادق وجمجمال ورابرين، بما في ذلك دوائر التقاعد والضريبة وكاتب العدل والمرور، بالإضافة إلى معامل السمنت والكهرباء والصناعة والمدارس.

وأكد الموظفون أنهم سيواصلون إضرابهم حتى يتم صرف رواتبهم المتأخرة للأشهر الثلاثة، بالإضافة إلى تنفيذ مطلب توطين الرواتب في المصارف الاتحادية حصراً.

وأوضح الموظفون، أنهم سيواصلون الضغط على حكومة الإقليم حتى تلبى مطالبهم، مشيرين إلى تجمع العشرات منهم أمام دوائر المرور والتقاعد دون أن يتم استقبال معاملاتهم بسبب الإضراب.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، إن الإضراب سيستمر في السليمانية وحلبجة والأطراف التابعة لهما حتى تحقيق المطالب.

وأضاف علي، أن الوضع المعيشي للمواطنين في الإقليم، وخاصة العاملين في القطاع الحكومي، أصبح بالغ الصعوبة، حيث يعاني الكثيرون من صعوبة تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل أجرة النقل والكهرباء.

ويشهد إقليم كردستان، وبالأخص محافظة السليمانية، احتجاجات وإضراباً واسعة منذ فترة بسبب تأخر صرف الرواتب، حيث أعلنت العديد من المؤسسات الحكومية في المحافظة إضراباً عن الدوام الرسمي احتجاجًا على هذه الأوضاع. وأعلن المعلمون والمدرسون في المدارس الكردية في محافظة كركوك، مقاطعتهم للدوام والإضراب عن العمل احتجاجًا على تأخير صرف رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر.

وأشار آروان خليل، مدير إعدادية شيركو، أن الكوادر التربوية لم تتسلم رواتبها منذ شهر أيلول الماضي، مطالبين بنقل رواتبهم من حكومة إقليم كردستان إلى وزارة التربية في الحكومة الاتحادية. وأضاف أن المطالب تشمل أيضًا توطين الرواتب مثلما هو الحال مع موظفي الحكومة الاتحادية.

وفي نفس السياق، أضاف أحمد كريم، مدرس في المدارس الكردية، أن المعلمين في المدارس الكردية يطالبون بحقوقهم منذ أكثر من عشر سنوات، مطالبين بأن يتم ضمهم إلى الملاكات التابعة للحكومة العراقية

حملة الشهادات العليا

ونظم حشد من حملة الشهادات العليا والأوائل على الجامعات، تظاهرة أمام وزارة المالية في بغداد، مطالبين بإنجاز كتاب الاستحداث للوجبة الثانية من التعيينات.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة، إن الخريجين قدّموا العديد من الطلبات والمراجعات للجهات المعنية، مطالبين بتخصيص درجات وظيفية لهم، خاصة بعد وعود الحكومة بتوظيف حملة الشهادات العليا والأوائل.

وأضاف، أن التأخير في إصدار كتاب الاستحداث يسبب لهم المزيد من القلق والإحباط، ويزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وطالب المتظاهرون وزارة المالية والجهات الحكومية بسرعة تنفيذ القرار وفتح التعيينات للوجبة الثانية، مؤكدين على حقوقهم المشروعة في الحصول على فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.

أصحاب معامل السمنت

ونظم العشرات من أصحاب شركات صناعة السمنت، وقفة احتجاجية أمام بوابة ميناء أبو فلوس في البصرة، مطالبين بفتح طريق بديل يسمح لهم بنقل بضائعهم إلى مركز المدينة.

وقال بعض المحتجين، إنّ بضائعهم قد تكدست في الميناء منذ أكثر من شهر دون أن يتم إيجاد حلول من الجهات المعنية، ما تسبب في خسائر كبيرة لهم.

وأضافوا أن مرور المركبات المحملة بالبضائع عبر جسر أبو فلوس مرفوض من قبل السلطات بسبب الأضرار التي قد تلحق بالجسر، في حين تم منعهم من استخدام الطريق البديل بسبب مروره بأحد الاسواق.

وطالب المحتجون الجهات المعنية بسرعة التدخل لإيجاد حل يسمح بمرور مركباتهم عبر طريق بديل لنقل بضائعهم إلى الأسواق، مؤكدين أن التأخير المستمر يضر بمصالحهم الاقتصادية.

منتسبو الحشد وموظفو التعداد

ونظم عدد كبير من منتسبي الحشد الشعبي في محافظة الديوانية، تظاهرة طالبوا خلالها بحقوقهم في توزيع الأراضي المخصصة لهم.

ورفع المشاركون في التظاهرة شعارات تطالب الحكومة المحلية بتنفيذ الوعود بتوزيع الأراضي على منتسبي الحشد الذين شاركوا في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي.

وأكدوا، أن حقهم في الحصول على قطع أراضٍ يعد من الاستحقاقات التي يجب تنفيذها نظرًا لتضحياتهم في سبيل الوطن.

ونظم العشرات من الخريجين المتطوعين في التعداد السكاني في محافظة النجف، تظاهرة حاشدة للمطالبة بالتعيين.

ورفع المشاركون في التظاهرة شعارات تطالب الحكومة المحلية والجهات المعنية بتوفير فرص عمل لهم، بعد أن قدموا جهودًا كبيرة في المشاركة في التعداد السكاني.