اخر الاخبار

تتواصل الاحتجاجات في عدد من المحافظات، للمطالبة بتوفير الخدمات والرعاية الصحية وفرص العمل، فيما تظاهر عدد كبير من عمّال شركة الحفر العراقية، احتجاجا على محاولة تهميش الشركة وتحويلها الى خاسرة.

 

تظاهرات في البصرة

وفي محافظة البصرة, اغلق عدد من اصحاب الاجور اليومية العاملين ضمن الـ30 الف درجة وظيفية، المنسبين إلى شركات وزارة الكهرباء, مقار شركات انتاج وتوزيع ونقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية، احتجاجاً على عدم موافقة الوزارة على التعاقد معهم.

وقال مراسل “طريق الشعب”, ان “محافظ البصرة اوعز الى اغلب الدوائر بالتعاقد مع جميع اصحاب الاجور باستثناء المنسبين على وزارة الكهرباء, بسبب رفض الوزارة التعاقد معهم، بحجة عدم وجود تخصيص مالي”, مشيرا الى أن “عدد المنسبين إلى وزارة الكهرباء يبلغ 3 الاف يعملون منذ 7 اشهر بدون أجور”.

وتظاهر المئات من كوادر شركة الحفر العراقية امام مقر الشركة في البرجسية غرب البصرة, احتجاجا على تهميش الشركة ومحاولات ترسيخ خسائرها بشكل متعمد من خلال استثنائها من عقود حفر الابار النفطية.

 

اعتقال للصحفيين

وشهدت محافظة ذي قار, احتكاكات بين القوات الامنية ومتظاهرين امام مجلس المحافظة، إثر مطالبتهم بإقالة معاوني ومستشاري المحافظ.

وقال مراسل قناة (ان ار تي) نور السعيدي, ان “القوات الامنية قامت باحتجاز زميله راسم السعيدي، مراسل قناة دجلة داخل مبنى المحافظة”, مشيرا الى “تعرضه للضرب من قبل القوات الامنية بسبب اداء واجباته المهنية”.

 

القطاعات الصحية تتظاهر

في الاثناء, نظم العشرات من موظفي القطاع الصحي في سوق الشيوخ, وقفة احتجاجية، مطالبين بتوفير الاطباء الجراحين والادوية والمستلزمات الطبية للقضاء. وطالبت تنسيقية ذوي المهن الصحية في القضاء، عبر بيان لها طالعته “طريق الشعب”, بـ”تواجد طبيبات الخفر في صالات الولادة، بصورة دورية، مع توفير مواد علاج الأسنان”.

وكان العشرات من اهالي حي الغدير في القضاء، نظموا تظاهرة أمام مبنى دائرة البلدية والقائمقامية، احتجاجا على انعدام الخدمات.

في غضون ذلك, نظم عدد من  الكوادر الصحية والادارية في صحة المثنى، وقفة احتجاجية في عدد من المراكز الصحية والمستشفيات في المحافظة, مطالبين بإحتساب مخصصات الخطورة، ورفع التسكين، وتحسين مستوى الخدمات الطبية.

 

تهديد من المزارعين

من جهتهم, هدد عدد من مزارعي محافظة واسط، بغلق سايلو الكوت المركزي وحقل الاحدب النفطي، وقطع الطرق في حال استمرار اهمال الجهات المعنية لملف الزراعة.

وذكر مراسل “طريق الشعب”, أن “المزارعين طالبوا بضبط اسعار المبيدات والأسمدة الكيماوية وايجاد حل لمشكلة انخفاض مستويات نهر دجلة”, مؤكدين “ضرورة ايفاء الحكومة بقرارها زيادة سعر محاصيل الحنطة بمقدار 50 الف دينار للطن الواحد”.

 

تظاهرة للخريجين

الى ذلك, نظم العشرات من خريجي المعاهد النفطية، تظاهرة امام مقر وزارة النفط في بغداد، مطالبين بالاسراع في اجراءات التعيين المركزي.

وقال المتظاهر صلاح محمد لـ”طريق الشعب”, ان “قبولنا في المعاهد النفطية جاء على اساس حاجة الشركات النفطية للأيدي العاملة, لكن بعد مرور حوالي عام على تخرجنا، ما زلنا عاطلين عن العمل”, مؤكدا ان “اغلب خريجي المعهد النفطي هم من الطلبة المتفوقين في دراستهم”.