اخر الاخبار

اكدت محليتا المثنى وبابل للحزب الشيوعي العراقي، ان ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الفترة الحالية لم يشهد له مثيل، مؤشرتان “أعباء جديدة على كاهل المواطنين خصوصاً من الفقراء والكادحين”.

وشددت المحليتان في بيانين منفصلين، على ضرورة تنشيط الحراك الاحتجاجي الشعبي للضغط على الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية، لغرض معالجة الازمات التي تعصف بالمواطنين، لا سيما الفقراء والمعدمين.

المثنى

وذكر بيان اللجنة المحلية للحزب في محافظة المثنى، ان ارتفاع الأسعار يثقل كاهل الفقراء والمهمشين وذوي الدخول المحدودة وصغار الموظفين والاجراء اليوميين.

وقال البيان: ان “الحكومة المحلية لم تحرك ساكنا إزاء ما يحدث، ولم تتخذ أي إجراء يحد من تفشي حالة الغلاء في هذه المحافظة، التي تتصدر إحصائيات المحافظات من حيث مستوى الفقر وتفشي البطالة”.

وأضافت المحلية في بيانها، ان المساحات الشاسعة الصالحة للزراعة تتناقص بشكل كبير لعدم اهتمام وزارتي الزراعة والموارد المائية في توفير الاسمدة والبذور ومتابعة إنجاح الخطط الزراعية وتوفير الحصص المائية الكافية وغياب الرؤية المستقبلية، وعدم دراسة واقع الاستهلاك المحلي.

وشددت محلية المثنى على ضرورة الاسراع في توزيع مفردات الحصة التموينية وتنويعها، وتنشيط الرقابة الحكومية على الأسعار، لاجل الحد من ارتفاعها غير المبرر، وتفعيل الرقابة الشعبية بالتعاون مع الدوائر الحكومية ذات الاختصاص ومحاربة الاحتكار والفساد، والتلاعب بالأسعار، ودعم الفلاحين في صرف مستحقاتهم عن تسويق محاصيلهم للسنوات السابقة، وتوفير المستلزمات الزراعية الضرورية لهم، وتوفير الحصة المائية الكافية، وتفعيل دور وزارة التجارة بتوفير المواد والسلع عن طريق الاستيراد أو التعاقد مع المؤسسات الصناعية المحلية.

 بابل

فيما قالت اللجنة المحلية في محافظة بابل ان “المواطنين باتوا يعانون بشدة، ما يتطلب اجراءات سريعة لتجاوز هذه المرحلة التي تتفاقم منذ تغيير سعر صرف الدولار وحتى الان”.

وتؤكد اللجنة المحلية على “ضرورة تنشيط اللجان الرقابية الحكومية والشعبية لمحاسبة المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية والفواكه والخضر ومراقبة الغلاء في الادوية وتحديدها، بما ينسجم مع دخل المواطن ودعم الفلاحين لتنشيط الزراعة وزيادة الإنتاج”.

واهاب البيان بـ”أبناء شعبنا تنشيط الحراك الاحتجاجي للضغط على الحكومة لاتخاذ الاجراءات المناسبة للحد من تفاقم المشكلة واستمرار هذه الازمة، والسعي الجاد لتوفير احتياجات الجماهير، وضمان حقوقها بالعيش الكريم”.