تسمية غريبة أطلقها زميلي على الحكومة الحالية، هي “حكومة كشط”، وحينما استفسرت منه عن معنى هذه التسمية، قال: “كل حكومة تجي تخلي اسم الها، مثل حكومة اصلاح وحكومة محاربة الفساد وحكومة خدمات وغيرها، وبالتالي كل قبض ماكو. اني سميت هاي الحكومة (حكومة كشط)، لأنها تولت شوارع بغداد وارصفتها كشط وحفر وقلع، حتى المابيها شي ما سلمت، وتاليتها انعافت على هذا الوضع. روح شوف شوارع الكرادة خارج وشوارع الأمين والشعب وغيرها، كلها انكشطت وانعافت”.

الحقيقة انا مع زميلي في هذه التسمية، لأن هذا الأمر يحدث أيضا في منطقتنا الغزالية. فالشارع الذي يطلق عليه “شارع 60”، والذي يربط الغزالية بالخط السريع (شارع الهياكل)، يعتبر شارعا حيويا مهما. وقد أغلق أحد جانبيه منذ 2003، وبقي جانب واحد منه تسير عليه المركبات ذهابا وإيابا.

هذا الشارع تم حفره لإنشاء شبكة صرف صحي للمنطقة المجاورة، وربطها مع الأنبوب الرئيس الذي يمر بجانب الشارع، وعند إكمال الربط ترك الشارع على حاله، ولم يجر تبليطه، ما سبب معاناة كبيرة للسيارات والمارة.

أتساءل: متى تكون هناك خدمات حقيقية تنفذ وفق دراسات وخطط رصينة متكاملة؟!