اخر الاخبار

تشهد بغداد منذ تولي الحكومة الحالية تنفيذ بعض المشاريع لتوفير الخدمات وفك الاختناقات المرورية ومد انابيب مياه الاسالة، بالاستفادة من أموال قانون الامن الغذائي التي خُصص منها حوالي ترليوني دينار لهذه المشاريع.
لكن المستغرب ان هذه المشاريع احيلت على شركات غير مختصة، فاقمت معاناة الناس بدل ان تسهم في القضاء عليها. ومن أمثلة ذلك مشروع انابيب الاسالة في منطقة الحسينية والذي تسبّب بتلف مشروع الكيبل الضوئي والتبليط في بعض الشوارع، وقد افاد مراسلنا  ان كل منزل تكبد حوالي 200 الف دينار جراء كسر انابيب المجاري والاسالة.

كما غدا اغلاق سريع محمد القاسم لاصلاح "الجوينات" مشهدا يتكرر سنويا دون توضيح أسباب الفشل منذ 2017 في اصلاحها. وهناك مشاريع طرق أخرى لا سبب معروفا لتلكؤ  تنفيذها سوى عجز الشركات المنفذة عن العمل بوتيرة سريعة. كذلك لا ندرك سر نصب الصبات ورفعها تكرارا، او وضع القرميد المستورد ورفعه.
هذه المشاهد هي بعض ما يسهم في تعكير صفو الحياة اليومية، ولا بد للجهات المعنية من المتابعة الجادة وتكليف شركات رصينة بدل السعي لتحسين معيشة بعض المبتزين، الى جانب  التخطيط السليم.

عرض مقالات: