بانتهاء دوري الكرة الماراثوني الذي أحرزه بكفاءة نادي الشرطة وللموسم الثاني على التوالي، قدم لنا هذا التتويج مدرباً واعداً إنه المدرب أحمد صلاح، وكذلك قدم دوري كرة القدم المدرب الشاب أحمد عبد الجبار مع نادي الكرخ ومدرب الكهرباء لؤي صلاح الذي ظل منافساً عنيداً لفرق المقدمة الشرطة والجوية والزوراء، إضافة إلى مدرب نادي أربيل عباس عبيد ومدرب نادي القاسم جاسب سلطان الذي قارع كبار الدوري، حيث قاد ناديه إلى حال أفضل وأنقذه من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

هنا نشيد بهذه الكفاءات التدريبية التي برزت في قيادة فرقها وحققت نتائج متميزة ونتمنى لهم المزيد من التقدم والتألق والنجاح. ونؤكد على اتحادنا الكروي بضرورة العناية بهذه الطاقات والكفاءات التدريبية الواعدة ومنحهم الفرص الكافية وان يوفر لهم فرصة للمعايشة مع الأندية المتطورة عربياً وعالمياً.

أملنا أن تواصل هذه الطواقم التدريبية عملها في ذات انديتها التي انطلقت معها لغرض منحهم فرصة الاستقرار التدريبي الذي يحقق النتائج الجيدة لفرقهم واختباراً لكفاءتهم ومدى إمكانية نجاحهم. وبدورنا نؤكد على اتحاد الكرة ان يقدم جائزة لأفضل مدرب شاب في الدوري لخلق الحافز والمنافسة بين مدربي الفرق، وان يختار أفضل لاعب دون العشرين سنة لخلق المنافسة بين لاعبي الدوري المبدعين وجائزة لأفضل فريق من حيث اللعب النظيف.

ان هذه الجوائز والهدايا لا تحسب مادياً، بل انها تخدم تطور اللعبة وتحافظ على تقدم اللاعبين ومستوياتهم وتشكل حافزاً مهماً للاعبين الأصغر سناً وحافزاً للانضباط والالتزام.