اخر الاخبار

عممت وزارة التربية قراراً منعت بموجبه اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق من مزاولة نشاطه الطلابي في المدارس كافة، قائلة انه يمارس عملاً تثقيفياً يؤثر على مسيرة العملية التربوية.

ولا يكاد هذا القرار يختلف في صياغته عن  سابقه الذي اصدرته وزارة التعليم، بمنع نشاط الاتحاد بالحجة ذاتها!

وجاء القرار بعد حملة الرفض الواسعة لسابقه، عاكسا دور الاتحاد في تبصير الطلبة بحقوقهم وقضاياهم المطلبية المهنية. والا فما الداعي لهذا الهجوم من الوزارتين على الاتحاد بتاريخه الحافل المعروف، والذي يبدو ان المسؤولين في الوزارتين لا يستوعبونه.

ويلفت الانتباه الحديث عن ممارسة الاتحاد انشطة تثقيفية، تؤثر على مسيرة التعليم والتربية. ولكن الا تنظم الوزارتان كليهما عبر جهات مختصة انشطة تثقيفية متنوعة طيلة السنة الدراسية؟

كان الأجدر بالوزارتين القول صراحة ان المنع جاء ردا على تنفيذ الاتحاد انشطة طلابية، تدافع عن حقوق الطلبة المسلوبة، وتطالب بحل مشاكلهم التي لا تنتهي بدءاً باول سنة دراسية وحتى التخرج وما بعده.

ان قائمة مشاكل التعليم والتربية طويلة بحيث يصعب تحديدها، والا لما أسهمت جماهير الطلبة بدورها المشهود في الاضراب الكبير، ابان انتفاضة تشرين 2019.

عرض مقالات: