اخر الاخبار

كنا ومنذ أن فتحت عيوننا على الرياضة العراقية نشاهد ونسمع بدور ابطال الجيش والقوات المسلحة حيث كان كل ابطال ورياضيي العراق هم من منتسبي الجيش ومبدعيه، وكان لمهرجانات الجيش صدى وصوت عال، وقد عرفنا الكثير من رياضيي الوطن من خلال لعبهم ومسابقاتهم العسكرية لا بل كل مبدعي العراق وابطاله كانوا هم من منتسبي الجيش، وكان نادي الجيش وفرقه الرياضية هم ابطال العراق وقواته المسلحة وكانت العاب الجيش قادرة ومحتكرة لكل البطولات والألعاب مما وضعها في مقدمة الرياضة العراقية. نعم كانت هناك بعض النشاطات والألعاب في العاب الشرطة والجامعة والتربية وبعض الأندية لكن حصة الأسد هي للجيش وألعابه. وقبل أن تتزاحم الاتحادات الرياضية على إقامة بطولاتها كانت للجيش بطولاته ودورياته ولجميع الألعاب الرياضية بلا استثناء خاصة عندما قاد مديرية العاب الجيش البطل التاريخي الشهيد اللواء فالح أكرم فهمي الذي أنعش الرياضة في القوات المسلحة عموماً. وقد ساهم الكثير من ضباط الألعاب في تطوير الرياضة في القوات المسلحة. وقد تسنى لأبطال الجيش ان يتزعموا البطولات والنتائج خلال أكثر من نصف قرن وتسيدوا الساحة الرياضية العراقية. إلا أن هذا الواقع لم نجده اليوم وخلال السنوات الأخيرة حيث اختفى نادي الجيش الرياضي من الساحة العراقية ولم نجد له دورا ولا نشاطاً ولا بروزا متميزا مما تسبب في خسارة الرياضة العراقية نادياً مرموقاً وفريقاً كبيراً كان قد شغل الساحة العراقية لعقود طويلة.

الاخوة الأعزاء في قيادة نادي الجيش الرياضي انتم مطالبون اليوم بإعادة الحياة إلى ناديكم وتقديمه واحداً من الأندية العراقية التي يفخر به الشعب العراقي لدوره الوطني وكنتم خلال العقود الماضية تشكلون فخراً للرياضة العراقية وراعياً لأبطاله وقد حصلتم خلال عمر الرياضة العسكرية على بطولات وانجازات يفخر بها أبناء الشعب العراقي والقوات المسلحة ويسرنا اليوم ان ندعوكم لإعادة الحياة إلى ناديكم وبطولاتكم وأمجادكم وفي كل الألعاب الفردية والجماعية لأنكم تمتلكون قاعدة رصينة وقوة فاعلة وتأثيرا كبيرا في الساحة العراقية وفي جميع انحاء الوطن فانتم أبنائه والمدافعون عنه.

عرض مقالات: