اخر الاخبار

اليوم شكل الڤار في منافسات كرة القدم ثقافة ضرورية ومهمة وأساسية تساعد حكم المباريات على تجاوز بعض الأخطاء التي تقع في لعبة كرة القدم وممكن أن يغفلها حكم المباراة ويجتهد فيها ويحرم فريق منها ويتسبب في خسارة فريق وضياع جهده مما يؤدي إلى هياج الجمهور واللاعبين ويتسبب في فقدان السيطرة على المتفرجين واللاعين، وهنا يحق لي أن أتساءل أين الڤار؟ وهل يجد اتحاد كرة القدم صعوبة في توفيره في منافساته علماً ان كل الاتحادات الوطنية لكرة القدم قد وفرته في منافساتها فهل يتعذر على اتحادنا توفيره؟ أم ان تكاليفه باهظة الثمن؟ أم وأم. هل ترغبون يا اتحادنا الموقر بحصول مشاكل وإشكالات وخلاف واختلافات بين الجمهور واللاعبين وتشهد منافسات الدوري عراك و(طلايب) تسبب فقدان السيطرة وتضيف مشاكل جديدة.

إن تجربة الڤار التي اعتمدها وأقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لم تأت ارتجالاً ولا ترفاً بل أنها جاءت بعد دراسة وتمحيص وتجارب عميقة لتكريس العدالة ورفع الحيف عن لعبة كرة القدم، ولهذا نناشد اتحادنا الموقر بان يسعى جاهداً لتوفير هذا (الحكم) الإضافي لتجاوز الأخطاء والهفوات التحكيمية وانصاف لعبة كرة القدم وتخليصها من الأخطاء. وهنا نستطيع بواسطة ثقافة الڤار ودورها ان نضع حداً لشغب الجماهير في الملاعب والميادين الرياضية لأن العدل متوفر والدقة حاضرة وإعادة النظر بالقرارات الحاسمة والباتة، إن أمامنا تجارب كبيرة وكثيرة كان للڤار دور حاسم وموقف واضح حيث لا مجال للاجتهاد، خاصة وان القرار الذي يتخذه (الڤار) يشترك فيه الجهاز واكثر من خبير في التحكيم الدولي مما لا يدع مجالاً للاجتهاد ووجهات النظر، وهنا اناشد الاتحاد العراقي لكرة القدم بان يسارع للحصول على تقنية الڤار لأن من خلالها لا يدع مجالاً للاجتهاد وتبرير الأخطاء والهفوات التحكيمية. وبهذا نستطيع ان نتجاوز الأخطاء والمشاكل ونستطيع ان نقود المباريات بحكمة وقدرة وسيطرة وندفع بها إلى بر الأمان. وبهذا لا نترك لعواطف جماهير الملاعب التلاعب باعصاب اللاعبين والمدربين. وبالتالي نتحكم ونسيطر على الجماهير الحاضرة إلى الملاعب، ونستطيع ان نرسم صورة زاهية لعشاق كرة القدم وجماهيرها، خاصة وأننا على أبواب دوري المحترفين وبطولات متنوعة ومنافسات كثيرة وكبيرة.

عرض مقالات: