اصدر مدير مكتب رئيس الوزراء كتبا رسمية عدة، بغية تسهيل مهمة الطواقم الصحفية والإعلامية، بناءً على توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في يوم الصحافة العراقية. وبعد يومين فقط، جرت مضايقة مصور “طريق الشعب” خلال ممارسة مهمته الصحفية. وهذه للمرة الثالثة خلال شهر واحد فقط!
وأوقف منتسب في الشرطة الاتحادية، مصورنا، في شارع الداخل “بمدينة الثورة – الصدر”، وحتى بعد ان ابرز هوية الجريدة، رفض هذا المنتسب تسهيل مهمته، وهدده بكسر الكاميرا، في حال قيامه بالتصوير، بحجة عدم توفر كتاب تسهيل مهمة من قبل قيادة عمليات بغداد. ويبدو ان المنتسب يجهل أن هذا الكتاب جرى توقف العمل به منذ فترة طويلة.
كما جرى تداول كتاب منع سفر بحق احد الإعلاميين العاملين في قناة فضائية محلية، صادر عن محكمة تحقيق الكرخ لقضايا النشر والاعلام.
ان الحديث عن حرية العمل الصحفي، عبارة عن هواء في شبك، نظراً للعديد من التجاوزات والانتهاكات اليومية التي ترافق أصحاب مهنة المتاعب، بدءا من الفعل الذي قام به هذا المنتسب، وصولاً الى صعوبة الوصول والحصول على المعلومة، بما في ذلك عدم استجابة غالبية المسؤولين والمكاتب الإعلامية في دوائر الدولة، للأسئلة الصحفية.
نعيد السؤال مرة أخرى: متى يجري اعتبار الصحافة سلطة رابعة؟