اخر الاخبار

كان لرواد الرياضة وأبطالها مكاسب متميزة قدمها لهم النظام الجديد بعد 2003، حيث تضمن دستوره مادة تحمل الرقم (39) تنص على ان ممارسة الرياضة حق لكل المواطنين وعلى الدولة توفير مستلزماتها، وهذا الحق الدستوري أعطى للرياضة دوراً مهماً في المجتمع العراقي، وكذلك أصدر القانون رقم (6) لسنة 2013 الخاص بالرياضيين الرواد والابطال، وقد تضمن هذا التشريع البرلماني مزايا ومكاسب متعددة منها رواتب لرواد الرياضة وقطع أراض إضافة إلى منح البطاقة الصحية التي تساهم في تحسين الواقع الصحي لهؤلاء الرواد، ومنحهم كذلك بطاقات سفر لهم ولعوائلهم على الخطوط الجوية العراقية، وعلى الرغم من عدم تطبيق أغلب المواد الصادرة في القانون أعلاه، إلا أني أطالب وباسمهم بضرورة تفعيل البطاقة الصحية التي تضمن لهم مراجعة الأطباء والمستشفيات والمراكز الصحية مجاناً، ورغم مناشداتنا بإصدار البطاقة لأهميتها ولكل أبناء الشعب لأنها حق وواجب على الدولة إصدارها، لأن اغلب المواطنين يعانون من الأمراض وخاصة رواد الرياضة.

اناشد البرلمان الذي شرّع القانون رقم (6) لسنة 2013 بأن يفعّل هذا القانون، ولا أريد أن اتحدث عن المكاسب الأخرى التي تضمنها القانون، مثل قطعة الأرض السكنية وغيرها من المكاسب الإضافية.

ان اغلب رواد الرياضة من الفقراء والكادحين ومن ذوي الدخل المحدود، لذلك يجدون صعوبة بسبب ارتفاع تكاليف مراجعة العيادات والأطباء والصيدليات والمختبرات، لذلك أصبح لزاماً علينا كإعلام رياضي ان نناشد الجهات الرسمية ومنها وزارة الصحة ان تقدم لهم دعماً مباشراً من أجل الإسراع في إصدار البطاقة الصحية لضمان حياة هادئة ومستقرة في مرحلة شيخوختهم وخريف أعمارهم.

إن هؤلاء الرواد هم شخصيات اجتماعية لها قيمتها وتقديرها الاجتماعي والوطني، الأمر الذي يتطلب رعايتهم وتقديم العون والمساعدة لهم لأنهم يشكلون نخبة طيبة من أبناء الوطن ممن كان لهم دور في مسيرة الوطن ورياضته.

عرض مقالات: