دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، العاملين في الصحافة إلى نقل “الوجه الإيجابي والمشرق للعراق”.

وقال مكتبه، إنه وجه بإصدار حزمة من التسهيلات لممارسة العمل الصحفي بما في ذلك تخفيض فواتير الماء والكهرباء للمؤسسات، وتقديم التسهيلات اللازمة للكوادر الإعلامية الحاصلة على رخصة هيأة الإعلام والاتصالات.

يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه ممتهني “مهنة المتاعب” يعانون صعوبات جمّة، أبرزها صعوبة الوصول والحصول على المعلومة، وكذلك الملاحقة القانونية والاستهداف الشخصي، في حال كشف احدهم عن معلومات تخص جهات مسؤولة او متنفذة.

وتعاني معظم المؤسسات الاعلامية “الفضائية والراديوية” من صعوبة الفواتير التي تفرضها هيئة الاعلام والاتصالات على الطيف الترددي الذي تستخدمه، في وقت لم يجر حتى الآن تنفيذ قرارات سابقة بدراسة تخفيض اجور هذه الترددات او اطفائها، فيما اغلقت لهذا السبب عدة فضائيات وإذاعات كان لها حضور إعلامي وجماهيري.

إنّ من بين الصور المعتمة التي ينبغي على الجهات المعنية تفتيحها “لتشرق” هي النظر الجدي في الاجور التي تفرض على الطيف الترددي، واعطاء الصحافيين حق الحصول والوصول الى المعلومة.

المطلوب حقاً وفعلاً اعتبار الصحافة “سلطة رابعة”.