اخر الاخبار

في السنوات السابقة كنا نمارس سياسة قائمة على إعادة الثقة بالإدارات الرياضية (لجنة اولمبية واتحادات واندية) وكانت هذه السياسة وهذا المنهج قائما على إبعاد بعض قادة هذه المؤسسات لاختلافها مع بعض شخصيات (السلطة) او لعدم الموالاة او لانعدام الكفاءة وخيانة الأمانة، بعد ان تقدم للميدان الرياضي قيادات رياضية لا تمتلك المواصفات العالية ولا الجودة ولا الأمانة والحرص على المال العام.

هنا اتضح لنا أهمية إعادة النظر بالقيادات الرياضية وفترات انتخابها، وعليه نجد ان مبدأ إعادة الثقة بتلك الإدارات بعد سنتين من انتخابها ومراقبة عملها، ومن يفوز بأصوات اعلى للهيئة العامة تجدد سنتين آخريين ومن لم يفز تجري انتخابات تكميلية ويبعد العنصر الخاسر من موقعه. وهذا يشمل كل المواقع الإدارية والرياضية في اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والأندية الرياضية.

ان هذه الممارسة والتجربة تدفع بالعاملين في إدارة المؤسسات الرياضية ان يكونوا حريصين على تجربتهم وقادرين على اثبات وجودهم وكفاءتهم في العمل الإداري، حيث تشكل تلك الكفاءة صمام أمان لعملهم.

ان التميز هو مفتاح إعادة الثقة بتلك القيادات الرياضية من العاملين والساعين من أجل تطويرها والنهوض بها، أقدم لكم هذه الفكرة لأنها ستساهم بتطوير المؤسسات الرياضية وتحسن من عمل اداراتها من الناحيتين الفنية والإدارية وترفع العزيمة وتشد المنافسة بين المتنافسين وتسد كل الطرق بوجه النفعيين والانتهازيين والفاشلين وقناصي الفرص، ممن يتسابقون لطرح أنفسهم في هكذا منافسات.

أدعو الاخوة من أعضاء الهيئات العامة في كل المؤسسات الرياضية ان يكونوا على قدر المسؤولية وان لا يعطوا أصواتهم الا لمن يستحقها، ولنا في هذا تجارب كثيرة..

عرض مقالات: