كشف النائب أمير المعموري في حديث لوكالة أي بي سي  عربية، عن  تسوية وإغلاق لما تسمى ”سرقة القرن”، مبينا ان شخصيات سياسية كبيرة متورطة في هذه السرقة هي من قامت بهذه التسوية.

وذكر المعموري ان   “شخصيات سياسية على مستوى معروف وقياديين من الصف الأول تورطوا في “سرقة القرن” وهؤلاء تمكنوا من تسوية القضية”. وبيّن ان “الحديث عن اعادة الأموال المسروقة لا يتعدى الاستهلاك الاعلامي”.

المعموري اوضح أيضا ان “تواجد المتهم نور زهير خارج العراق هو جزء من صفقة التسوية، ودوره في هذه القضية لا يتعدى “الاداة”، لكن ابعاده يأتي تحوطا من تسريب اسماء المتورطين”.

واشار الى ان “المبالغ التي تم استردادها لا تتجاوز 10 بالمائة من السرقة، وان الحديث عن استمرار ملاحقة المتورطين والتعهد باسترداد بقية المبالغ لا يتعدى التطمينات والتصريحات الاعلامية”، موضحا ان “المبالغ تمت تسويتها وتقاسمها بين المتورطين بالسرقة”.

ومعلوم ان الأموال المسروقة لا تقل عن ٣٫٧ ترليون دينار عراقي ( ٢٫٥ مليار دولار امريكي) اعلن عن استرداد ٤٠٠ مليار منها فقط !