اخر الاخبار

من أجل تنشيط العمل الرياضي وتطويره ورفع مستوى الألعاب الرياضية والارتقاء بها ودفع معلمي ومدرسي الرياضة والألعاب لتطوير قابلياتهم العلمية والفنية والتنظيمية نضع أمام المعنيين في الرياضة المدرسية وبمناسبة العطلة الصيفية الطوية نجد لزاما علينا وضمن توجهاتنا في ترسيخ الرياضة وتطويرها وضمن توجهات الدستور العراقي في المادة 36 (ممارسة الرياضة حق لكل فرد وعلى الدولة تشجيع أنشطتها ورعايتها وتوفير مستلزماتها).

وأن يشهد الواقع الرياضي تطوراً حقيقياً لرعاية الألعاب الرياضية المتنوعة ضمن السعي للمشاركة في النشاط الحياتي والاجتماعي الرياضي على مستوى عموم أبناء المجتمع وان نهتم برياضة الإنجاز العالي ونحقق البطولات على كافة الصعد والمستويات المحلية والعربية والقارية والدولية. وهنا أجد لزاماً علينا الدعوة لإقامة مهرجانات رياضية سنوية تساهم بدفع الرياضيين للتدريب والتواصل مع النشاطات الرياضية، واقترح ان تقام هذه الفعالية خلال أيام العطلة المدرسية الصيفية الطويلة ويفضل ان تقام هذه المهرجانات في كردستان العراق لملائمة الأجواء والطبيعة الخلابة وعلى الأقل في الفترات الأولى، وممكن إقامة هذه الفعاليات بشكل جزئي خلال المرحلة الأولى من خلال إقامة ثلاث فعاليات في المرحلة الأولى ثم أربع وهذا يحقق الأمل الأعلى بالمشاركات الرياضية.

إن الكثير من بلدان العالم بدأت بتنشيط رياضتها من خلال هذه الفعاليات والمهرجانات السنوية وتساهم ايضاً في تنشيط السياحة والتجوال والاطلاع على معالم بلدنا، وبهذا نحقق جملة من الأهداف المطلوبة و نقدم للرياضيين من أبنائنا ظروفاً متطورة للتدريب والمسابقات ونحقق لهم افضل الفرص من أجل تحقيق أحسن الإنجازات الرياضية وهذه الفكرة ممكن ان تنضج وتتطور وخاصة الرياضة الى الامام، ولتكن خطوتنا الأولى إقامة فعاليات رياضية جريئة ومحدودة ثم دفعها للتطور والتكامل وهذ العمل يساهم في توطيد روح المواطنة لدى أبناء الوطن الواحد من كردستان حتى الفاو. وبهذه الخطوة نستطيع ان نتبادل الخبرات الرياضية بين معلمي ومدرسي الألعاب الرياضية وكذلك نساهم في إقامة الدورات التنشيطية لمختلف الألعاب. ونتيجة لهذا التوجه التربوي الرياضي سنحقق فوائد كثيرة منها تبادل الخبرات بين معلمي ومدرسي الرياضية المدرسية ونجدد نشاطهم وفعالياتهم ودورهم الفني والتربوي ونساعدهم على تحديد حيويتهم وقدراتهم.

أحبتي معلمي ومدرسي التربية الرياضية أنتم مدعوين لتجديد نشاطكم وحيويتكم ومعلوماتكم وهذا لا يتم الا من خلال تفاعلكم مع الطلبة، لأن دور الطلبة والمدارس هي المكان الطبيعي لعملكم وهو الميدان الذي تمارسون وبصدق نجاحاتكم ودوركم. لقد قدمت دول العالم نماذج تربوية متميزة ونشاطات وفعاليات غاية في الروعة واستضافة مئات الفرق واشرفت على نشاطهم وفعالياتهم وقدمتهم للفرق الرياضية بأحسن صورهم واسمائهم وقد اعجبنا بهذه التجارب والنجاحات وكان المفروض بنا ان ندرس هذا الواقع ونعمل به ومن اجله لأنه سيحقق لنا انجازات جديدة واضافية.  وهنا أطالب وزارتي الشاب والرياضة والتربية ان تبادر لهكذا مهرجانات وفعاليات رياضية لأنها ستعطي نتائج باهرة ونقدم مستويات واضافات لخدمة الواقع الرياضي.

احبتي يا قادة الرياضة والشباب أنتم مدعوون الى إقامة هكذا فعاليات ونشاطات رياضية حيث ستكون نتائجها لخدمة الأجيال القادمة. لشعب يعشق الحياة ويبتسم لها ويصفق لنجاحاتها.

عرض مقالات: