اخر الاخبار

لا بد لنا من الاصطفاف مع أي فريق عراقي يشارك في مهمة وطنية، لأن ذلك تعبير عن وطنية أي مسؤول رياضي، خاصة عندما يتعلق الأمر بفريق يمثل الوطن ويدافع عن ألوانه الكروية.

نضع هذه المقدمة أمام انظار كل الفرق العراقية المشاركة في الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم لأن بعضها اعتذر عن تقديم لاعبيه وامتنع عن دفعهم للمشاركة في مهمة وطنية ومشرفة، الا وهي اللعب وتمثيل منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم في الارجنتين بحجج شتى منها وجود منافسات حاسمة في الدوري المحلي أو لأن اللاعبين المرشحين لتمثيل الفريق الشبابي أمامهم عروض أو عقود احترافية، وحجج مختلفة مما عرض المعسكر التدريبي والطاقم الفني إلى الإحراج، علماً أن المنتخب الشبابي كان على استعداد لملاقاة فرق كبيرة، ومشاركة هؤلاء اللاعبين سوف تعود بالفائدة على أنديتهم وينعكس على مستوى فرقهم ايجابياً. أما في الجانب الآخر فقد وجدنا أن بعض لاعبينا المحترفين في الدوريات الأوربية قد سمحت لهم فرقهم بالمشاركة مع المنتخب الشبابي بينما حرمهم مدربونا (الوطنيين)!

أحبتي يا مدربي فرقنا في الدوري الممتاز المطلوب منكم التعاون وأن تفسحوا المجال للاعبي أنديتكم للمشاركة في هذا المهرجان العالمي الذي سيفتح الطريق أمام لاعبينا الشباب للعب ضمن المنتخب الوطني، وأن لا تقفوا في وجوههم متعمدين مما يؤدي إلى خسرانهم الفرصة المناسبة التي تحقق لهم الانطلاقة الصحيحة في عالم كرة القدم.

إن دعم الكفاءات العراقية في جميع الفرق الوطنية هي من أولى الواجبات التي يجب أن تقدمها فرق الدوري العراقي وأن تفتح أبوابها أمام المنتخبات العراقية بالكفاءات والمواهب وإبداء التعاون المخلص والحقيقي من أجل اظهار منتخباتنا ولكل الفئات العمرية بمظهر لائق ومستوى يشرف كرة القدم في العراق.

عرض مقالات: