اخر الاخبار

مشاكل الخطوط الجوية العراقية لا نهاية لها. وأساسها ليس بعيدا عن التقاسم المحاصصاتي وعن سيطرة هذه الجهة المتنفذة او تلك على هذا المطار او ذاك. وهناك أيضا التحاصص وفقا للتخصص داخل المطارات، مثل تخصص الخدمات الأرضية، المواد الاحتياطية للطائرات، اعمال الصيانة..  

وتذكر تقارير ان لدى الخطوط الجوية العراقية ٢٢ طائرة غير عاملة، ولم تخضع للصيانة والادامة، وهي من اصل ٣٢ طائرة يملكها “الطائر الأخضر”. وقد كبد ذلك البلد خسائر بمئات الملايين من الدولارات. وتحولت الخطوط الجوية العراقية من شركة رابحة الى شركة ديونها٥٠ مليون دولار.

ومعروف أيضا ان طائرات “الطائر الأخضر “منعت من التحليق في سماء دول اوربية منذ ٧ سنوات، بسبب عدم استيفائها معايير سلطات الطيران الدولي المعنية!

ولعل آخر المهازل هو الغاء حجوزات عودة مواطنين عراقيين  الى عدد من الدول الأجنبية، بسبب عدم صدور جداول السفر لشهر أيار، ما تسبب في تحملهم أعباء مالية إضافية لحجز بطاقات عودة على خطوط أخرى .

فمتى ينتهي هذا كله؟ ولماذا يتكبد المواطن هذا العناء والتكاليف؟!

عرض مقالات: