وفقا لمصدر أمنى أمس الاثنين، تطورت مشاجرة بين أشخاص ضمن حي التأميم في جسر ديالى ببغداد الى استخدام “الرمان اليدوي”. واسفرت المشاجرة عن مقتل شابين اثنين، واصابة امرأة.

هكذا لا تنفك حوادث استخدام السلاح تودي بحياة المواطنين، ولا من مساع جادة لوقفها.

انه الاستهتار بعينه بسلامة المواطنين، وسلبهم حق الحياة لدوافع شتى، تكاد تكون  فاقدة المعنى مقارنة بازهاق روح وإهدار دم!

النزاعات العشائرية تتصدر في ازهاق الأرواح باستخدام شتى الأسلحة، بضمنها المتوسطة والثقيلة.

وتسألون عن المسؤول عن هذه الظاهرة وتفاقمها؟

ان المسؤول الأول هو ضعف هيبة الدولة، وعجزها عن انفاذ القانون وفرضه على الجميع، وتغوّل المليشيات، وفلتان السلاح، حتى ان مناطق معينة غدت مغلقة بوجه الناس، وخارجة عن سيطرة الدولة.

فاذا كانت الحكومة جادة حقا في فرض القانون واستعادة هيبة الدولة، فعليها ان تحل المليشيات وتصفي الجماعات المسلحة، وان تحصر السلاح في مؤسساتها الدستورية، وان تطبق القانون على الجميع، وفي كل مناطق العراق بلا استثناء.

وما دام السلاح منفلتا ولا رادع له، فسيستمر اهدار أرواح المواطنين ويتواصل!

عرض مقالات: