اخر الاخبار

عاود رئيس مجلس الوزراء اجتماعاته مع مسؤولين في مختلف قطاعات الدولة، لبحث التلكؤ في المشاريع التي يجري تنفيذها، وتلك التي يقضمها الفساد، في مشهد مكرر لاجتماعات سابقة عقدها اسلافه، ولم تسفر عن شيء.

وحين تعقد اجتماعات من هذا النوع، فمعنى ذلك ان نسب الإنجاز يجب ان ترتفع سريعاً وان يتحقق التوجه، في حين ان ما يجري هو العكس تماماً. وعلى سبيل المثال، لم يتغير حال الكثير من مستشفيات بغداد، التي زار احداها السيد السوداني ووبخ مسؤوليها.

وان يقوم رئيس الوزراء شخصيا بمتابعة الملفات صغيرها وكبيرها، فهذا يعني ان الجهاز الإداري والتنفيذي غير كفؤ بأكمله، وان ظاهرة الفساد اضحت اكبر من اجهزة الدولة الرقابية والتنفيذية.

ثم هل من الصحيح ان يتابع اعلى مسؤول في الدولة كل هذه القضايا، ثم لا يجري انجاز ما يُصدر من توجيهات، او على الاقل متابعة التنفيذ من قبل المساعدين؟

وهل من الصحيح ان يستمر هذا الاخفاق دون محاسبة المتسببين فيه؟

كم رئيس وزراء نحتاج لمتابعة كل ما دمرته منظومة المحاصصة والفساد؟ وكم يحتاج كل منهم من الوقت لمتابعة الانجاز؟

عرض مقالات: