اخر الاخبار

في تقرير نُشر قبل ايام قالت منظمة الامم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن اكثر من 7 ملايين تلميذ وطالب عراقي لا يحصلون على مياه نظيفة، وان نصف العدد الكلي لمدارسهم لا يتوفر فيه ماء صالح للشرب. فيما هناك ما يقرب من مليوني طفل آخرين هم خارج نطاق الدراسة، بسبب اضطرارهم للعمل. كما ان ربع عدد الاطفال الصغار لا يتلقى جرعات التلقيح الروتينية.

هذه الارقام وغيرها مما سبق نشره، تدل على حجم معاناة من هم في سن الدراسة، وتعكس ايضا حالة العوز والفقر التي تعاني منها العوائل العراقية.

ومن المؤكد ان مثل هذه الامور لن تحل بإجراءات ترقيعية هنا وهناك، تفوح منها روائح انتخابية، ومحاولات كسب ود هذه الفئة او تلك.

لا احد يجهل ان التعليم اساس التطور والنمو وبناء شخصية الفرد العراقي، وهذا لن يتحقق في جزرات منعزلة منفصلة، واذا لم يكن لدينا منهج متكامل متسق يهدف الى تطوير البلد والانسان العراقي.

ولقد كانت العبرة ولما تزل في المواصلة والبناء التراكمي، بعيداً عن الحسابات الضيقة الوقتية!

عرض مقالات: