اخر الاخبار

شهدت العاصمة بغداد، حملات إعمار الكثير من الطرق والجسور، التي طالَ انتظار إعمارها بعدما تسببت في الكثير من الضحايا والخسائر الفادحة.

ورحّبَ الكثير من المواطنين بإجراءات رفع الكثير من السيطرات، وفتح عدد من الطرق الفرعية، لكنّ ليت هذا الإجراء لم يكن، إذ انكشف المستور، وأصبح الخراب واضحاً للعيان، دون أن تكلّف الجهات المعنية أيّ جهدٍ في إعادة إعمار ما جرى تخريبهُ في السابق.

فهل من الصحيح أن يجري التهيؤ لإعادة إعمار مرفق، وفعلاً يجري ذلك، لكن الإنجاز يتأخر أكثر من اللازم، أو يكون هناك أخطاء في التنفيذ، ثم تجري إعادة الإعمار مرةً أخرى.

إن مثل هكذا حالات تدخل بالضرورة في باب الفساد الإداري والمالي، وهناك من يؤكد ذلك بالقول: إن القائمين على هذه الحملات يتقصدون ذلك بهدف التربح.

فحين يُعمِّر مرفق معين عدة مرات خلال فترة قصيرة، هذا يعني فعلاً أن يد الفساد قد طالت المشروع، كما أن غياب الرقابة خلال حملة الإعمار، هي فسادٌ آخر يتحملهُ القائمون على هذه المؤسسات.

فمتى نشهد حملات إعمار ناجحة؟

عرض مقالات: