اخر الاخبار

القاعات والمنشآت والملاعب الرياضية، مطلوبٌ توفيرها وتواجدها في الساحة العراقية؛ لغرض تسهيل ممارسة ألعابها وتطوير القابليات الفنية لممارسي هذه الألعاب، من حيث الأرضية ونوعيتها وأثرها على أداء اللاعبين.

وقد اعتدنا في السنوات السابقة على التساهل في عمل الأرضيات؛ مما يعرّض لاعبينا لمختلف الإصابات في أنحاء الجسم، وهذا ما يؤثر على الأداء الفني للاعبين وممارسي اللعبة.

لهذا أقول لوزارة الشباب والرياضة، أن يهتموا بالقاعات والمنشآت الرياضية، وأن يقوموا بتكليف شركات عالمية متخصصة في هكذا ملاعب وميادين رياضية، فلدينا اليوم قاعة واحدة، هي قاعة القادسية مخصّصة لمنافسات كرة السلة والطائرة واليد وغيرها، وهي بمواصفات ليست دقيقة ومثالية.

هنا أتذكر أن لاعبي المنتخب الوطني لكرة السلة، قد ذكروا في حديث تلفزيوني أنهم حضروا وحدة تدريبية في احدى القاعات القطرية، والمُعدة لتدريباتهم، وقفوا مندهشين أمام جماليتها، وطريقة تصميمها، ومواصفاتها العالية.

أحبتي، قادة المؤسّسات الرياضية. عليكم الاهتمام في بناء القاعات والمنشآت الرياضية، والعناية بأرضياتها ومدرجاتها؛ لأنها ستشكل إرثاً جميلاً لأجيالنا من الرياضيين.

إن العراقيين مولعين بالرياضة بكل تفاصيلها، فإذا وفرنا القاعات المناسبة والكافية؛ فإنّ الأجيال المقبلة من الرياضيين ستحقق أفضل الإنجازات، وتقدم أفضل المستويات والعطاء المتميّز.

وبإقامة هذه المنشآت والصروح الرياضية، فإننا سنساهم بقوة في نشر كل الألعاب الرياضية على الساحة العراقية، وبهذا نقدم لأجيالنا وشبابنا منشآتٍ متكاملةٍ يستطيعون من خلالها تحقيق أفضل الإنجازات، ومن خلالها سنساهم في تطوير أغلب ألعابنا الرياضية.

عرض مقالات: