اخر الاخبار

الاتحادات الرياضية مطالبة بإعداد ميزانيات سنوية لتسيير برامجها الرياضية، وهذه البرامج تعد من قبل الاتحادات الرياضية وخبرائها والمشرفين على ألعابها، وتحسب بشكل دقيق من رواتب وأجور ومكافئات ومخصصات وتكاليف نقل وتكاليف السباقات والبطولات والجوائز والهدايا والنثريات وغيرها. وتسلم هذه التخصيصات المالية لكل اتحاد رياضي من قبل المسؤول المالي لوزارة الشباب والرياضة، وبسبب ميل المسؤول المالي لدقة المحاسبة وتشديد الضوابط والأصول المحاسبية، بدأت الاتحادات الرياضية تعاني من تأخير استلام المنح السنوية إضافة إلى تأخير إقرار ميزانية الدولة، كل هذه الأمور أدت إلى تغيير في مواعيد استلام الاتحادات لتخصيصاتها، مما يضعها في حرج كبير في تطبيق برامجها وفعالياتها السنوية.

لقد لاحظت ولاحظ الكثيرون بأن الاتحادات تتأخر في إكمال مناهجها الموسمية، وتقترض مبالغ من جهات مختلفة (بفوائد) من أجل تمشية أمورها.

هنا يتطلب منا تجاوز هذه الظروف والابتعاد عن الروتين والبيروقراطية وبنفس الوقت الحرص على أداء العمل وبمهنية ونزاهة لأننا نسعى من أجل خلق عمل رياضي متطور يعتمد على الكفاءة والوطنية.

إن الاتحادات الرياضية مطالبة اليوم بالحرص على المال العام والتصرف به بدقة وحسب الحاجة، لأن ذلك سيسبب خسارة للرياضة العراقية والعكس هو الصحيح.

هنا نطالب بتحسين ظروف صرف الأموال والسرعة مع دقة في التصرف بهذه الأموال لأنها حق للرياضيين على الدولة، ووجوب صرفها بلا تعقيدات أو تأخير وبشكل انسيابي بما يضمن تطبيق البرامج الاتحادية، في المواعيد المقررة مع دقة المعلومات وتسهيل مهمة الدفعات المالية بما يضمن تجاوز الصعوبات وتخطي الروتين.

 

عرض مقالات: