اخر الاخبار

صرح المتحدث باسم وزارة الكهرباء انه “ضمن الاستعداد لفصل الصيف، يفاوض العراق الجانب الإيراني بشأن زيادة إطلاقات الغاز بعد انحسارها كثيرا، حتى فقدت محطات التوليد 5 - 6 آلاف ميغاواط”.

والمتفق عليه مع ايران حسب المعلومات هو تزويد العراق بـ ٣٥ مليون م3، يصل منها حاليا 7 ملايين فقط ، وهذا لا يسد حاجة  محطة بسماية التي تنتج  حوالي 4 آلاف ميغاواط، فيما تبقى محطات الصدر والتاجي والمنصورية متوقفة بسبب عدم توفر الغاز.

فمن هم “العباقرة” الذين صمموا اغلبية محطات التوليد لتعمل بالغاز، فيما غازنا يحرق ، فنضطر لاستيراده من ايران التي  صارت تتحكم عبره بكهرباء العراق وتلعب باعصاب العراقيين!

من تصريحات “الكهرباء”  نفهم ان لا حلول قادمة، بعد ان أهدر العراق فوق ٨٠ مليار دولار في العقدين الماضيين، وان الوعود بكهرباء مستقرة في الصيف وعود عرقوبية!

فيما نجهل أمر العقود التي وقعت مع سيمنز وجنرال الكتريك، وهل حقا ستنفذ؟ ام تنتهي كسابقاتها؟

وختاما نتذكر قول الشاعر كعب بن زهير:

صارت مواعيد عرقوب لها مثلاً..

وما مواعيدها إلا الأباطيل

فليس تنجز ميعاداً إذا وعدت..

إلا كما تمسك الماءَ الغرابيلُ

عرض مقالات: